أين حقوق طرابلس في التعيينات الدبلوماسية وغيرها

1

الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان

نظمت الأكاديمية الديبلوماسية الدولية و”تجمع اللقاء الشعبي” في طرابلس مؤتمرا صحافيا بعنوان “طرابلس إلى أين؟”

بدأ المؤتمر بكلمة لرئيس الأكاديمية عمر الحلوة عن “الإجحاف في حقوق طرابلس من التعيينات الحكومية في الإدارة العامة وفي السلك الدبلوماسي، وأن طرابلس تمثل ما تمثله من دور كبير على الساحة اللبنانية وهي تعتبر رمزياً العاصمة الثانية وسكانياً هي الأكثر كثافة، وطائفياُ هي الأكبر على المنطق اللبناني، ولم يكن لها أي مركز من مراكز التعيين الجديدة، في حين أن بعض القرى الصغيرة نالت أكثر من مركز”.

وسأل: “متى تعود العدالة والإنماء المتوازن إلى طرابلس والتعامل مع أبناء المدينة على أنهم مواطنون أصليون، لا رعايا ونازحون؟”

ودعا إلى “إنشاء مجلس إنماء طرابلس على غرار مجلس إنماء الجنوب يتألف من نخبة من الغيورين على المدينة لكي تتضافر الجهود من أجل إحداث نقلة نوعية في مجال العمل الإنمائي”، ونوه “بخطاب ومواقف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان”، مطالبا فيها “بحقوق السنة”، داعيا إلى “عقد لقاء موسع مع مختلف الفعاليات والجمعيات من أجل اتخاذ قرارات لمصلحة الطائفة السنية”. معتبرا أن “لا دولة بدون المكون السني”.

وعدد رئيس التجمع باسم عساف مزايا أبناء المدينة على مدى العهود اللبنانية منذ ما قبل الإستقلال “الذي ساهمت طرابلس بنيله متقدمة على باقي المناطق اللبنانية، وأثبتت أنها التي أعطت الأمثلة الجديدة بوطنيتها وتسامحها بكل أصناف العيش المشترك، وهي تمثل المحور الأساسي بوقوفها إلى جانب الدولة ومؤسساتها وأجهزتها ، دون أن تلقى رد الجميل على التعامل معها بالمثل أو حتى بالعدل”. وركز على أن “السكوت عن الظلم بالتعامل معها على أنها إبنة الجارية في مقابل إبنة الست لغيرها وتشويه صورتها بالإرهاب وإخفاء وجهها الحقيقي بالأمن والأمان وسلب الحقوق بحصصها ودورها والإستلشاق بأبنائها ومشاريعها وخدماتها وأنشطتها، كل ذلك وغيره مما يجيش في صدور المتربصين الحاقدين لن يجد نفعاُ مع موقف أبنائها الأحرار الأبرار، الذين ضاقوا ذرعاً من التمادي بالصيف والإهمال والقصد من اتخاذ ساحتها لمآرب فئوية وسياسة باتت مكشوفة للجميع”.