اسرائيل تشكل حرس جديد من قوات الحدود والاحتياط والمتطوعين

22

أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، بتشكيل حرس وطني من قوات حرس الحدود والاحتياط ومتطوعين متدربين.

وعلق بينيت على إلقاء قوات الاحتلال على فلسطينيين اثنين جراء هجوم مدينة إلعاد، والذي أسفر عن مقتل 3 مستوطنين، قائلا: “قلنا إننا سنقبض عليهما وقد فعلنا ذلك هذا الصباح.. المهمة العليا للحكومة الإسرائيلية هي إعادة الأمن الشخصي لمواطنيها”.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أضاف بينيت خلال اجتماع حكومي: “لكن اعتقالهما لا يكفي، فنحن على وشك مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب. لن نسمح بتحريض الآخرين من بعيد دون عواقب”.

وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس تعهد في وقت سابق، بأن إسرائيل ستلقي القبض على الفلسطينيين المتشبه بهما وجميع المتورطين في تنفيذ هجوم إلعاد يوم الخميس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من المكان الذي كانت تحاصره، حيث داهمت المكان ووجدوه فارغًا ولم يعثروا على شيء.

وعقد جانتس اجتماعا مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في وقت سابق من يوم السبت مع استمرار البحث عن الفلسطينيين بعد حوالي 48 ساعة من الهجوم.

وشارك في الاجتماع قائد الجيش أفيف كوخافي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار وغيرهم من كبار قادة الجيش الإسرائيلي ومسؤولي الوزارة.

وقال جانتس في البيان “سنقبض على الإرهابيين ونضرب كل من تورط في هذا الحادث. نحن في خضم [فترة] متوترة تواجه [موجة] إرهابية وحشية. الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة يتعاونون… ونحن ندرس خطواتنا وندرسها”.

واتسع نطاق البحث عن الفلسطينيين المشتبه بهما من المنطقة المحيطة بإلعاد مباشرة ليشمل أيضا عددا من التجمعات العربية المجاورة ومنطقة الحاجز الأمني في الضفة الغربية.

وقال مسؤول كبير في الشرطة لموقع “يديعوت أحرونوت” العبري يوم السبت إنه “مع مرور الساعات، نركز المزيد من الجهود على المعلومات الاستخباراتية، على الرغم من أننا ما زلنا نواصل عمليات البحث مع قوات كبيرة على الأرض وفي الجو”.ش