العائلة كحضن لا يُعوّض… بقلم:عبد الغني سيور

0

في زحام الحياة، نبحث عن أمان يشبه ابتسامة أم، ونور يشبه دعاء أب، وصوت يطمئننا كما تفعل ضحكة أخ، أو يد تربّت على كتف الوجع كما تفعل أخت…

العائلة ليست بيتاً نسكنه، بل حضنًا تسكنه أرواحنا، وإن ابتعدنا، بقيت جذورنا هناك، في صدر أمٍ لا تنام إلا بعد الاطمئنان، وفي نظرة أبٍ يخفي التعب كي لا نراه…

قد ننسى الأعياد ونؤجل الأحلام، لكننا لا ننسى وجوهاً نشأنا وهي حولنا، ضحكنا معاً، بكينا، اختلفنا، واغتفرنا كثيراً، لأننا ببساطة، عائلة…

لا شيء في هذا العالم
يُعوّض حضناً احتوانا في الصغر، وما زال يحتوينا، وإن بعدنا بالعمر…

ب🖋 ي.
عبدالغني سيور ٢٥-٤-٢٠٢٥