وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، التقى المبعوث الخاص، مجموعة متنوَّعة من ناشطات سلام يمنيات وخبيرات وفاعلات في القطاع الخاص والمجتمع المدني وقياديات، ضمن جهوده التي يبذلها في التشاور حول إطار عملية السلام متعددة المسارات بما فيها الأولويات التي تراعي خبرات ووجهات نظر النساء والشباب اليمني، وتطرق الاجتماع أيضا إلى تنفيذ الهدنة وتجديدها.

وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة نقلا عن مكتب المبعوث الأممي، بأن النساء الحاضرات أكدن أولوياتهن لعملية السلام بما فيها تحسين الظروف المعيشية وسبل العيش للمدنيين اليمنيين، ورفع القيود عن حرية تنقل المدنيين، خاصة النساء والأطفال، والتصدي لتجنيد الأطفال، وحماية المدارس وضمان الوصول إلى التعليم، وإِشراك الوسطاء المحليين والقطاع الخاص في المسار الأمني لعملية السلام وتحسين الوصول إلى الخدمات والسلع الأساسية، والتصدي لتشظي السياسات المالية والنقدية، والتركيز على إزالة الألغام خاصة لما لها من أثر ضار على النساء والأطفال، وضمان تكافؤ فرص العمل لجميع اليمنيين بمن فيهم النساء والشباب.

وأكد “جروندبرج” أن مواصلة تشجيع الأطراف على ضمان مشاركة النساء الحقيقية في عملية السلام تمثل أولوية قصوى بالنسبة له، مشددا على ضرورة الحرص على دمج وجهات نظر اليمنيات في تصميم عملية السلام للتأكد من مراعاة هذه العملية لقضايا النساء والشباب.

وقال المبعوث الخاص إنه سيواصل، خلال الأسابيع القادمة، مشاوراته مع مختلف المجموعات اليمنية، بمن فيها الخبراء الاقتصاديون والمجتمع المدني والأحزاب السياسية.