بعد ألف طيار.. 100 طبيب عسكري إسرائيلي يوقعون عريضة تطالب بوقف الحرب على غزة
طالب 100 طبيب عسكري إسرائيلي في قوات الاحتياط بوقف الحرب على قطاع غزة وبتبادل أسرى مع حركة “حماس”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن نحو 100 طبيب عسكري إسرائيلي قدموا عريضة إلى الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش والكنيست، للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وأوضحت الإذاعة أن العريضة أو الرسالة لم يتم نشرها بشكل رسمي، ولكنها في طور الإعداد، وأنه يتوقع أن ينضم كثيرون إلى هذه العريضة.
وجاء في العريضة: “نحذر من أن استمرار القتال والتخلي عن المخطوفين، يتعارض مع الالتزام بقدسية الحياة والتزام سلاح الطب بعدم التخلي عن أي من عناصرنا في الخلف”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجموعة وصفها بـ”الفوضوية والمزعجة”، بالوقوف وراء الرسائل التي بعث بها جنود الاحتياط، والتي تدعو الحكومة إلى إعطاء الأولوية لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين بدلا من مواصلة الحرب ضد حركة حماس.
وحسب القناة “السابعة”، قال نتنياهو: “هذه مجموعة صغيرة، فوضوية، ومزعجة، ومنفصلة عن الواقع، معظمها من المتقاعدين الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية منذ سنوات”، مضيفا “هؤلاء حفنة صغيرة ضارة تحاول إضعاف دولة إسرائيل وجيشها، وتبث رسائل ضعف تشجع العدو على إيذائنا. لن نسمح لهم بتكرار ذلك مجددا”.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن هذه المجموعة، التي قال إنها مدعومة من جهات خارجية تموّلها بهدف إسقاط الحكومة، لا تمثل سوى أقلية ضئيلة. وأكد أن المواطنين الإسرائيليين “تعلموا الدرس”، مضيفا: “الامتناع عن الخدمة، هو امتناع عن الخدمة، بغض النظر عن الأسماء التي يطلقونها عليه”.
السعودية تطالب بعدم ربط دخول المساعدات إلى قطاع غزة بوقف إطلاق النار
كما توعد نتنياهو بأن “كل من يشجع على رفض أداء الخدمة العسكرية سيتم فصله فورا”.
يذكر أنه في الأيام الأخيرة، وقّع نحو ألف من جنود وضباط سلاح الجو الإسرائيلي، معظمهم من المتقاعدين، على رسالة تطالب الحكومة بإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك وقف الحرب فورًا.
واعتبر الموقعون أن استمرار الحرب يخدم “مصالح سياسية وشخصية” وليس الأهداف الأمنية المعلنة، محذرين من أن الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل المحتجزين واستنزاف الجيش.