بلينكن يبحث مع نظيره الصيني ملف “منشأ كورونا” ومأساة مسلمي الأويغور

16

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، شدد على ضرورة التعاون والشفافية في التحقيقات المتعلقة بمنشأ كورونا، في مكالمة مع نظيره الصيني يانغ جيتشي يوم الجمعة.

وأوضحت الوزارة أن الدبلوماسيين ناقشا سياسة كوريا الشمالية، والأوضاع في إيران وميانمار، فضلا عن الأزمة المناخية العالمية.

وأعرب بلينكن عن مخاوف الولايات المتحدة بشأن “تدهور المعايير الديمقراطية” في هونغ كونغ، و”الإبادة الجماعية” لمسلمي الأويغور في إقليم شينجيانغ، كما دعا الصين إلى وقف حملة الضغط على تايوان والإفراج عن المواطنين الأمريكيين والكنديين “المحتجزين ظلما”.

تأييد أوروبي

أبدى كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي دعمهم للدعوات التي تقودها الولايات المتحدة لإجراء تحقيق معمق بشأن منشأ فيروس {كورونا}، في خطوة قد تثير غضب بكين.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، للصحافيين أمس، قبل محادثات قمة «مجموعة السبع» في بريطانيا: «من المهم للغاية أن نعرف أصول فيروس كورونا». وردا على سؤال عما إذا كان التكتل سيدعم دعوات الرئيس الأميركي جو بايدن لإجراء مزيد من التحقيقات، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وجود حاجة للشفافية الكاملة. وقال: «للعالم الحق في معرفة ما حدث بالضبط».

وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن مشروع بيان مشترك سيصدر يوم الثلاثاء المقبل عن القمة الأوروبية – الأميركية، سيلحظ «طلب الانتقال إلى المرحلة الثانية من التحقيقات حول منشأ الفيروس، بشفافية واستناداً إلى القرائن، بقيادة خبراء منظمة الصحة العالمية ومن غير أي تدخل».

في سياق متصل، جددت «منظمة الصحة العالمية» مطالبتها الدول الغنية بالتبرع عاجلا بجرعات من اللقاح.

وقالت ماتشيديسو موتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، إن الدول الأفريقية بحاجة إلى الحصول على 225 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا بحلول سبتمبر (أيلول).