خبير: إسرائيل فوجئت برد إيراني موجع.. ومفاوضات «تحت النار»
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل دخل مرحلة غير مسبوقة، بعدما شنت طهران موجة هجمات قوية ردًا على ضربة إسرائيلية نُفذت الجمعة 13 يونيو دون تقدير كافٍ لرد الفعل الإيراني.
وأضاف أنور، خلال مداخلة لشاشة «DMC» أن الداخل الإسرائيلي يمر بحالة ارتباك شديدة، في ظل تلقيه ضربات موجعة استهدفت مواقع حيوية واستراتيجية، موضحًا أن الموجة الرابعة عشرة من الهجمات الإيرانية استخدمت مزيجًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، وأصابت مركز قيادة واستخبارات بالقرب من أحد المستشفيات، ما أثار مخاوف داخلية كبيرة في إسرائيل.
بعد ارتفاعها بـ300%.. كيف تؤثر الحرب الإيرانية الإسرائيلية على الإشغالات السياحية بشرم الشيخ؟
وأشار إلى أن إغلاق المطارات ومنع الفرار من الهجمات ساهم في تصاعد الضغط الشعبي داخل إسرائيل، لا سيما في ظل تساؤلات متزايدة حول موقف الولايات المتحدة، موضحًا أن تل أبيب تراهن على تدخل أمريكي، ويحمل مخاطر جسيمة قد تستفز أطرافًا دولية مثل روسيا والصين، الحريصتين على ألا تخسر إيران معركتها بأسلحة أنتجتها بدعم تقني منهما.
وأكد أن فرص الجلوس إلى طاولة المفاوضات لا تزال قائمة، لكن ضمن ما وصفه بـ«المفاوضات تحت النار»، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق نقاط مكسب عسكري أو سياسي تعزز موقفه التفاوضي.
كما نبه أن خطوطًا حمراء قد تظهر خلال المرحلة المقبلة، تتعلق بعدم استهداف المنشآت النووية أو منصات الغاز بسبب تداعياتها الإقليمية الواسعة.