د وفاء علي تكتب: تقنية الڤار .. بين إيران وإسرائيل وترامب

29

لاشك أن مآلات المشهد فى الحرب الإيرانية الإسرائيلية ودخول أمريكا على خط الإشتباك مع إصرار كل الأطراف أنها إنتصرت تجعلنا نذهب إلى السؤال العالق دوماً ,
من هو الخاسر ؟
طالما كل منهم يقول أنه ربح الحرب هل ندخل آلية الڤار لنرى من المنتصر
كما يحدث فى مباريات كرة القدم لقد خضتم حرب عن بعد بأسلحة مختلفة وصواريخ جديدة ولم نعرف حصر الخسائر ولا مجال للمقارنة فماذا عن الحرب وأهدافها والجدوى منها خسائر إسرائيل قدرت ب١٧ مليار دولار خلال فترة لم تتعدى الأسبوعين ويبقى الحاجة لتقنية الڤار لنعرف هل سحقت أمريكا المشروع النووى الإيرانى أم لا وهناك جدل بين الأطراف الثلاثة فإيران وضعت فى إعتبارها بقاء النظام بأى طريقة,
والفوز شعور بشرى إذا شعرت إنك فائز فهو أمر آخر،
نتنياهو زادت شعبيته وترامب يشعر بالفوز ويحتاج جائزة السلام تغير المشهد والسردية فهناك ولاء أعمى لإسرائيل جعلت إسرائيل أولآ وليس أمريكا أولآ ومع تقليل نتنياهو من القوة النارية لإيران ووجود أدلة قاطعة على الأضرار التى لحقت بإسرائيل ومشهد الإنصهار الكامل فى ساحة الثورة اليوم بالعاصمة طهران نطلب من ترامب إدخال تقنية الڤار فى الحروب القادمة
شكراً إيران كشفتى الغطاء لحسبة النصر والخسارة،
وإلى حديث آخر

د. وفاء علي أستاذ الاقتصاد
وخبير أسواق الطاقة