غانا تؤيد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية وتعزز التعاون مع الرباط

3

 

اعتبرت غانا أن خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية هي الأساس الوحيد لتسوية نزاع الصحراء الغربية في إطار الأمم المتحدة. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من مواقف مماثلة من كينيا وبريطانيا، مما يعكس تحولا دبلوماسيا لصالح المغرب. واتفقت غانا والمغرب على تعزيز التعاون الدفاعي والعمل على اتفاقية إعفاء من التأشيرات، كما اتفق البلدان على التعاون في مجال الأمن الغذائي.

الصراع مع ترامب يزيد خسائر ماسك

أعلنت غانا الخميس تأييد خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية. وقالت إنها تعتبرها الأساس الوحيد لتسوية نزاع الصحراء الغربية في إطار الأمم المتحدة. وانضمت بذلك إلى عدد متزايد من الدول الغربية والأفريقية والعربية التي تدعم موقف الرباط حيال هذا النزاع.

ويشهد الصراع جمودا منذ فترة طويلة، ويضع المغرب الذي يعتبر الإقليم الصحراوي تابعا له في مواجهة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة هناك.

وصدر بيان مشترك عقب محادثات بين وزير خارجية غانا، صمويل أوكودزيتو أبلاكوا، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، في الرباط. واعتبر البيان “خطة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية الأساس الواقعي والمستدام الوحيد لحل متوافق عليه لهذه القضية”.

وأضاف أن الأمم المتحدة يجب أن تظل الإطار الوحيد لإيجاد حل لهذه القضية.

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من مواقف مماثلة من كينيا وبريطانيا، مما يعكس تحولا دبلوماسيا لصالح المغرب.

واتفقت غانا والمغرب على تعزيز التعاون الدفاعي والعمل على اتفاقية إعفاء من التأشيرات.

كما اتفق البلدان على التعاون في مجال الأمن الغذائي، نظرا لأن المغرب موطن لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط العملاقة للأسمدة.

ويأمل وزير خارجية غانا بأن تساعد الأسمدة المغربية بلاده على تطوير زراعة الكاكاو وتقليل الاعتماد على واردات الغذاء، والتي تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار سنويا.

وقال إن غانا، المشاركة في اتفاقية خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، تدعم مبادرة المغرب لمساعدة دول منطقة الساحل الأفريقي الحبيسة في الوصول إلى التجارة العالمية عبر المحيط الأطلسي.

من جهته أكد الوزير المغربي أن موقف غانا من النزاع يسهم في تعزيز التعاون الثنائي.

وشهدت خطة الحكم الذاتي المغربية زخما متزايدا منذ اعتراف الولايات المتحدة عام 2020 بسيادة الرباط على المنطقة المتنازع عليها، وتلتها فرنسا في تموز/يوليو الماضي.