فيديو.. ماك شرقاوي يكشف أبرز ملفات كامالا هاريس في جولتها بالمكسيك وجواتيمالا

71

 

أكد الدكتور ماك شرقاوي المحلل السياسي والباحث الاستراتيجي من أمريكا، أن زيارة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المكسيك وجواتميالا ستشمل مناقشة العديد من الملفات المهمة.

وأوضح شرقاوي خلال مداخلة هاتفية على فضائية “اكسترا نيوز” أن أبرز الملفات التي سستباحث حولها هاريس في زيارتها لجواتيمالا تتمثل في التفاوض حول إعطاء حق الحماية المؤقتة لمواطني جواتيمالا والتي ستسمح لهم بالحصول على تصريح العمل في أمريكا، وذلك على غرار الكروت المؤقتة لمدة 10 سنوات.

أما بالنسبة للمكسيك، فقد أشار الباحث السياسي أنه هاريس ستبحث مع الرئيس المكسيكي التباحث حول إلغاء المادة 43 من القانون والدستور الأمريكي والتي كان بمثابة ذريعة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للترحيل الفوري لأي من المهاجرين حتى طالبي اللجوء وإبعادهم عن الحدود الامريكية.

وشدد ماك شرقاوي خلال تصريحاته على أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وعدا باتخاذ إجراءات إنسانية تتمثل في الوصول إلى المثلث الشمالي المتكون من “جواتميالا وهندوراس وسلفادور” والذين يأتي منهم أغلب المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة.

واختتم شرقاوي تصريحاته بالتأكيد على أن دعم مثل هذه الدول سيكون بمثابة تخفيف من وطأة الهجرة غير الشرعية إلى أمريكا، مشيرًا إلى أن تكلفة دعم الدول الثلاث ستكون أقل بكثير من دخول 480 ألف مواطن عن طريق الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.

تصريحات هاريس

وفي مقابلة أجرتها معها شبكة “إن بي سي” الثلاثاء، أقرّت هاريس بأنّ لا حلّ فورياً لمشكلة الهجرة غير الشرعية من أميركا الوسطى.

وقالت “لن يكون هناك تغيير فوري. لكنّنا سنشهد تقدّماً”.

ووصلت هاريس إلى المكسيك آتية من غواتيمالا، المحطة الأولى في أول جولة خارجية لنائبة الرئيس منذ تولّت منصبها في كانون الثاني/يناير.

وتندرج هذه الجولة الخارجية الأولى لهاريس والتي تتمحور حول الهجرة غير النظامية، في إطار وعد قطعه الرئيس الديموقراطي جو بايدن باعتماد سياسة “أكثر إنسانية” في ملف الهجرة مقارنة بتلك التي اعتمدها سلفه الجمهوري دونالد ترامب.

وفي نيسان/أبريل بلغ عدد المهاجرين الموقوفين عند الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة ممن لا يحملون وثائق ثبوتية أعلى مستوى منذ 15 عاماً.

و82 بالمئة من هؤلاء المهاجرين الذين تخطّى عددهم 178 ألفاً و600 شخص، وبينهم قصّر لا يرافقهم بالغون، أتوا من المكسيك ومن “المثلّث الشمالي” في أميركا الوسطى أي غواتيمالا وهندوراس والسلفادور.

كما ناقشت هاريس مع الرئيس المكسيكي التعاون الثنائي في ملفي مكافحة تهريب المخدرات والتحصين ضدّ كوفيد-19.

من جهته قال الرئيس المكسيكي اليساري في تغريدة على تويتر إنّ المحادثات التي أجراها مع هاريس كانت “سامية، ومفيدة لشعبينا، وممتعة للغاية”.