نتنياهو: العملية في إيران تُسهم في تحقيق الهدف في القطاع
اعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية في إيران تُسهم في تحقيق الهدف في قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد، عن قتلى الضربات الإيرانية: «لا ننسى للحظة الثمن الباهظ الذي دفعناه في عملية (عام كلافي- الأسد الصاعد) وفي الحملة بأكملها»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وزعم أن العميلة ضد إيران وحركة حماس في قطاع غزة ستتواصل، قائلا: «سنواصل بذل كل جهدنا للقضاء على التهديد الإيراني وهزيمة حماس، وإعادة جميع رهائننا».
بعد عزم إيران إغلاقه.. هل اقترب يوم القيامة النفطي في مضيق هرمز؟
وجدد حديثه عن الشرق الأوسط، قائلًا: «هذا بالضبط ما نفعله. حتى وإن كانت هناك أيام صعبة، فإن أيامًا عظيمة وجيدة تنتظرنا، أيام وحدة وقوة، وبعون الله، أيام سلام».
وزعم أن «إيران أسست محور الشر لخنقنا ونقل الحرب إلى الأراضي الإسرائيلية»، مضيفا: «بعد أن كسرنا هذا المحور، ننقل الحرب إلى الأراضي الإيرانية».
وحول إمكانية توسيع نطاق «اتفاقيات إبراهام» للتطبيع عقب الهجمات على إيران، قال نتنياهو: «أعتقد أن فرصًا استثنائية ستُتاح هنا. نحن نؤمن بالسلام من خلال القوة، كما أن قوة إسرائيل هي التي أدت إلى اتفاقيات إبراهام عندما كانت إيران في أوج قوتها».
كما سُئل عن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، فقال: «لا أشك في أن هذا النظام يريد القضاء علينا وعلى وجودنا، ولهذا السبب شرعنا في عملية للقضاء على التهديدين الملموسين لوجودنا، التهديد النووي والصواريخ. نحن نتقدم خطوة بخطوة نحو تحقيق الأهداف. نحن قريبون جدًا من تحقيقها. ليس هذا هو المكان المناسب لتفصيل من هم المعنيون بهذه الأهداف، أعتقد أنه في الحرب، هناك حاجة إلى كلمات أقل وأفعال أكثر، ولا أنوي الخروج عن القاعدة».
فيما يتعلق بمنشأة فوردو الإيرانية، قال نتنياهو: «نُشيد بالعمل الممتاز الذي قام به سلاح الجو الأمريكي، صديقي المقرب الرئيس ترامب، ونُهنئ طياريه»، مدعيا: «لقد ألحقوا أضرارًا جسيمة بفوردو، بالطبع، سنُحقق في الأمر، وسنضمن في جميع الأحوال عدم وجود أي تهديد من هذه المنشآت النووية، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الأهداف التي حددناها، وسنُحققها جميعًا».
فيما يتعلق باستمرار القتال في قطاع غزة، قال رئيس الوزراء: «لا أرفع نظري عن غزة. في الأيام القليلة الماضية فقط، أعدنا 8 قتلى. نحن ملتزمون بإعادتهم جميعًا. هذا ليس كلامًا فارغًا، سنفعل ذلك. نحن نعمل باستمرار في أبعاد وساحات متعددة».
واعتبر رئيس وزراء الاحتلال، أن العملية في إيران تُسهم في تحقيق الهدف في غزة، مؤكدًا: «إيران هي التي بنت الحصار الخانق، وهذا الهيكل بأكمله ينهار»، مضيفا: «قد تنتهي الحرب في غزة اليوم إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأطلقت سراح جميع الرهائن، لكنهم يرفضون ذلك. آمل أن يُسرّع التحرك في إيران ما نقوم به في غزة».
وتابع :«أنتظر رد حماس على ردي. آمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة شهرين، واستلام نصف الرهائن، ثم مناقشة وقف إطلاق نار دائم، المحادثات مستمرة، نحن نركز على إيران، لكننا لا ننسى غزة والرهائن وأهداف حربنا».