البيت الأبيض: نبحث تخصيص 100 مليار دولار للدول المتضررة من كورونا

60

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ودولاً أخرى في مجموعة السبع تبحث إعادة تخصيص 100 مليار دولار من ذخيرة صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول الأشد تضرراً من أزمة “كوفيد-19″، بحسب وسائل إعلام غربية.

ومن المقرر أن يُطرح الأمر للنقاش عندما يبحث زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى كيفية توجيه التعافي العالمي من الجائحة في قمة تُعقد على مدى 3 أيام في كورنوال جنوب غربي إنجلترا وتبدأ الجمعة.

وذكر البيت الأبيض أن “الولايات المتحدة وشركاؤنا في مجموعة السبع يبحثون بجدية بذل جهد عالمي يضاعف أثر المقترح الخاص بمخصصات حقوق السحب الخاصة للدول الأشد احتياجاً”.

وأضاف البيان قائلاً: “وسيدعم الجهد المقترح، والذي ربما يصل حجمه إلى 100 مليار دولار، أكثر توفير الاحتياجات الصحية بما يشمل التطعيمات والمساعدة في إتاحة تعاف اقتصادي أقل تلويثاً للبيئة وقوي وسريع في الدول العرضة للخطر وتعزيز عملية تعاف عالمية أكثر اتزاناً وشمولاً واستدامة”.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقية دول مجموعة السبع أمس الخميس، إلى التوصل لاتفاق بشأن إعادة تخصيص 100 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة للدول الإفريقية.

قمة مجموعة الـ7 تنطلق اليوم

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن قادة الدول السبع الصناعية الكبرى يبدأون قمتهم اليوم فى كورنوال البريطانية، والتى من المقرر أن يتعهدوا فيها بتقديم مليار جرعة على الأقل من لقاح كورونا للدول المتعثرة حول العالم، نصف هذه الجرعات يأتى من الولايات المتحدة، بينما تقدم بريطانيا مليون جرعة.

وأوضحت الصحيفة أن التزام كل من الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بتقديم جرعات اللقاح يمهد لاجتماع القمة، حيث يتحول القادة من التحية الافتتاحية و”صورة العائلة” مباشرة إلى جلسة حول إعادة البناء بشكل أفضل بعد أزمة كوفيد 19.

وفى وقت سابق، قال بايدن:”سنساعد فى قيادة العالم للخروج من هذا الوباء بالعمل معا مع شركائنا العالميين”، مضيفا أن دول مجموعة السبع ستنضم إلى الولايات المتحدة فى تحديد التزامات التبرع باللقاحات فى القمة التى تستمر ثلاثة ايام. وتضم مجموعة السبع أيضا كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.

كما يأمل القادة المجتمعون فى منتج خليج كاربيس فى تنشيط الاقتصاد العالمى، حيث من المقرر أن يتبنوا رسميا يوم الجمعة حدا أدنى من الضرائب العالمية لا يقل عن 15% على الشركات، وذلك بتأييد اتفاق تم التوصل إليه قبل أسبوع فى اجتماع لوزارء مالية المجموعة. ويهدف الحد الأدنى غلى منع الشركات من استخدام الملاذات الضريبية والأدوات الأخرى للتهرب من الضرائب.

ورأت وكالة أسوشيتدبرس إن هذا يمثل انتصارا محتملا لإدارة بايدن التى اقترحت حد أدنى للضرائب العالمية كوسيلة لتمويل مشروعات البنية التحتية بالإضافة إلى توفير بديل يمكن أن يزيل بعض الضرائب الرقمية التى فرضتها الدول الأوروبية على شركات التكنولوجيا الأمريكية.

وبالنسبة لجونسون، فإن قمة السبع، التى تعد الأولى منذ عامين بعدما تم إلغاء قمة العام الماضى بسبب الوباء، فرصة لتقديم رؤيته لبريطانيا العظمى لما بعد بريكست كدولة متوسطة الحجم لها دور كبير فى حل المشكلات العالمية.