الناتو تعلن ترحيبها بفنلندا والسويد إذا قررتا الانضمام لحلف شمال الأطلسي

12

قال ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اليوم

الخميس، إن فنلندا والسويد ستتمكنان من الانضمام بسرعة لحلف

شمال الأطلسي، إذا قررتا طلب العضوية في التحالف العسكري

الغربي.

 

وأضاف للصحفيين في بروكسل ”إذا قررتا طلب الانضمام، فستكون

فنلندا والسويد محل ترحيب دافئ وأتوقع أن تكون وتيرة العملية

سريعة“.

 

وأشار إلى أنه يعتزم التحدث مع الرئيس الفنلندي في وقت لاحق

اليوم.

 

وأضاف أنه متأكد من أن ترتيبات يمكن القيام بها للفترة الانتقالية

بين التقدم بالطلب من الدولتين ولحين التصديق الرسمي في

برلمانات الدول الأعضاء في الحلف وعددها 30.

 

وقال ”أنا واثق من أن هناك سبلا لتخطي الفترة الانتقالية بطريقة

جيدة بما يكفي وتكون مقبولة لفنلندا والسويد“.

 

ولروسيا حدود طولها 1300 كيلومتر مع فنلندا.

 

وقالت موسكو من قبل إنها ستنشر أسلحة نووية وصواريخ سرعتها

تفوق سرعة الصوت في كالينينجراد إذا انضمت الدولتان للحلف.

 

والإثنين الماضي، نقلت صحيفتا إلتاليهتي في فنلندا وإكسبريسن

في السويد عن مصادر مطلعة، قولها إن البلدين سيُعبّران معا عن

رغبتهما في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في  مايو.

 

ورغم تعاونهما الوثيق مع الحلف العسكري منذ أن ضمت روسيا

شبه جزيرة القرم في العام 2014، اختار البلدان الواقعان في

شمال أوروبا عدم الانضمام إليه، لكن الغزو الروسي لأوكرانيا،

الذي تسميه موسكو ”عملية خاصة“، أجبر السويد وفنلندا على

دراسة ما إذا كان حيادهما العسكري طويل الأمد لا يزال أفضل

وسيلة لضمان أمنهما القومي.

 

ووفقا لصحيفة إلتاليهتي، يعتزم قادة فنلندا والسويد الاجتماع في

16  مايو، وبعد ذلك يعلنون خططهم للتقدم للانضمام إلى التحالف.

 

وأحجم وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو عن التعليق، لكنه كرر

وجهة نظره القائمة منذ فترة طويلة بأنه يفضل أن تتخذ فنلندا

والسويد خيارات مماثلة.

 

وقالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين قبل أسبوعين، أثناء زيارتها

لنظيرتها السويدية ماجدالينا أندرسون، إنها تتوقع أن تتخذ فنلندا

قرارها في غضون أسابيع.

 

ولم يتسن الاتصال بوزارة الخارجية السويدية للتعليق على التقارير.