وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيريش – فى بيان منسوب إلى المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك – إن المساعدة التي تقدمها الأمم المتحدة عبر الحدود تعد بمثابة شريان حياة حقيقي لملايين الأشخاص فى شمال غرب سوريا، حيث وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها، فيما لا تزال آثار الزلازل المدمرة هناك تلقي بظلالها على الناس.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع أعضاء المجلس إلى مضاعفة جهودهم لدعم استمرار تقديم المساعدة عبر الحدود لملايين الأشخاص المحتاجين بشدة في شمال غرب سوريا لأطول فترة ممكنة.

ومع عدم تمديد التفويض لإيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى، ستستمر عمليات إيصال المساعدات عبر الحدود عبر معبري باب السلام وباب الراعي.. وتم فتح هذين المعبرين بموافقة الحكومة السورية في أعقاب زلزال فبراير وتم تمديد استخدامهما حتى 13 أغسطس.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية ستواصل الدعوة لتوسيع جميع السبل لتقديم المساعدة الإنسانية لملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا، مضيفا أن وكالات الأمم المتحدة قامت بتخزين الإمدادات على الأرض في الشمال الغربي لضمان استمرار تلبية الاحتياجات الإنسانية في المستقبل القريب.