ارتفاع بارز.. عملة “إيثريوم” الرقميّة تصل إلى أعلى مستوى لها

ثاني أكبر العملات الرقمية في العالم

43

صعدت “إيثريوم”، وهي ثاني أكبر العملات الرقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بنسبة 11.2% إلى
سعر 1743 دولار

ووصلت “إيثريوم” المشفّرة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الجمعة، متجاوزة 1700 دولار أمريكي
للمرة الأولى، وفق ما ذكرت شبكة “cnbc”.

وصعدت “إيثر”، وهي ثاني أكبر العملات الرقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بنسبة 11.2%
إلى سعر 1743 دولار، وفقاً لبيانات من “CoinDesk”.

ويأتي ذلك بعد أن سجلت عملة بيتكوين، العملة الافتراضية الأكثر قيمة، مستوى قياسياً قريباً من
42000 دولار في الشهر الماضي.

وتضاعف سعر بيتكوين أكثر من 4 أضعاف على مدار عام 2020، وارتفعت بنسبة 29% منذ بداية عام 2021،
بينما ارتفعت “إيثر” بنحو 129% سنوياً حتى الآن.

وصعدت “إيثر” بشكل مطرد هذا الأسبوع حيث ينتظر المستثمرون الإطلاق المرتقب لعقود إيثر الآجلة
من بورصة شيكاغو التجارية “CME” الأسبوع المقبل.

وتأتي الارتفاعات بعد أسبوع من تذبذب أداء العملات المشفرة، الذي تخللته تغريدة للملياردير إيلون ماسك دعمت ارتفاع

البتكوين ولحق بها عملة “الإيثريم”، ثانية أكبر العملات بعد “بتكوين”.

دوغي كوين

كذلك نشر ماسك تغريدة غامضة حول عملة “دوغي كوين” التي تحمل صورة كلب من سلالة “شيبا إنو”
لكلاب الصيد اليابانية، ليبدأ التفاعل مع التغريدة التي بدت كمزحة، تحولت إلى ارتفاعات دفعت القيمة
السوقية للعملة إلى تجاوز 6 مليارات دولار.

وتبرهن التطورات الحالية على طريقة الرهانات التي يعتمد عليها مؤيدو العملات المشفرة، إذ يقول
مؤيدو بتكوين البارزون مثل ماسك، إن العملة تحظى بقبول كبير في مجتمع الأعمال.

في المقابل تصعّد الجهات التنظيمية تحذيراتها بشأن التقلبات التي قد تعصف بالمستثمرين.

وعقّبت جيهان تشو، الشريك الإداري في شركة “كينيتيك كابيتال الاستشارية” في هونغ كونغ
قائلةً: “توقعات المستثمرين من الأفراد وصناديق التحوط وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق”.

في المقابل، لا يزال عديد من المستثمرين يرون العملات المشفرة استثماراً غير آمن، وهو ما أكده اعتراف أحد مؤسسي

صناديق التحوط للاستثمار في العملات المشفرة، الذي تزيد أصوله على 100 مليون دولار، إذ أقر المستثمر البالغ من العمر 24

عاماً الخميس الماضي، بالاتهامات الموجهة إليه بالاحتيال في الأوراق المالية في الولايات المتحدة.