ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى أربعة وقوات الاحتلال تستعد لتنفيذ عملية في “العين”

20

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 4، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بعد استشهاد شاب بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يُنفذ عملية في مخيم العين للاجئين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب “مقتل شاب متأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس، ظهر اليوم الأربعاء”.

وذكرت الوزارة في بيان لاحق أن القتيل هو “الشهيد هو محمد عبد الحكيم نعيم ندى “23 عامًا”، وكانت إصابته برصاصة مباشرة في الصدر”

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته تنفذ عمليات ضد أشخاص تتعقبهم في مخيم العين في نابلس.

والمعروف أن مخيم العين أو عين الماء هو أول مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، أنشئ في عام 1948 شمال غرب نابلس على أرض تابعة للمدينة.

وباستشهاد الشاب ندى يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى أربعة، إذ قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء 3 شبان في حي السامرية في المدينة.

وزعم الجيش أن الثلاثة فتحوا النار على جنود في حي السامرية في نابلس، في أعلى جبل جرزيم جنوب المدينة.

وقبل أيام، استشهد فتى فلسطيني يدعى فوزي هاني مخالفة ويبلغ 19 عاما، برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة سبسطية بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة الماضي.

وبرر جيش الاحتلال جريمته في بيان عن “محاولة دهس”، موضحا أن قواته “ردت بإطلاق النار على المشتبه بهم الذين كانوا في السيارة وتم تحييد السائق”، وأن “مشتبها به” آخر اعتقل.

وأشار حرس الحدود الإسرائيلي إلى أن “اضطرابات عنيفة” اندلعت “رشق خلالها مشتبه بهم بحجارة ومتفجرات” قوات الاحتلال التي كانت تضم حينها رجال شرطة وجنودا.

ويعد الفتى مخالفة هو ثاني فلسطيني يستشهد برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية بعد اسشتهاد محمد البايض (17 عاما) بالرصاص قرب مدينة رام الله، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وشهدت الأشهر القليلة الماضية تصاعدًا مطردًا للعنف تركز في شمال الضفة الغربية، وتحديدًا في كل من مدينتي نابلس وجنين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت إغلاق مدخل مخيم العين في محافظة نابلس، صباح اليوم الأربعاء.

ونشبت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم العين بنابلس، مشيرة إلى أن المسيرات الإسرائيلية تحلق في سماء المخيم.

وقبل أسابيع، أعلنت القوات الإسرائيلية مقتل ثلاثة أشخاص خلال استهدافهم على متن سيارة في الضفة الغربية بواسطة صاروخ أطلقته مسيرة، قائلة إنها استهدفت خلية مسلحة، إلى ذلك قتل فلسطيني في وقت هاجم عشرات المستوطنين اليهود السكان الفلسطينيين في منطقة حوارة قرب نابلس وأضرموا النيران في أرض زراعية وفق رئيس البلدية.

وذكرت الوزارة في بيان مقتضب: “وصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من ترمسعيا بعد إصابته برصاصة في الصدر”.. ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد سكان القرية، أن نحو 200 مستوطن هاجموا القرية وأحرقوا بيوتا ومركبات.

من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن المستوطنين قاموا بحرق أشجار الزيتون.. وكان مستوطنون في اللبن الشرقية وفي قرية بيت فوريك في شمال الضفة الغربية المحتلة أحرقوا محطة وقود وممتلكات تابعة لفلسطينيين مؤخرا.