الاتحاد الإفريقي يرفض منح إسرائيل صفة عضو مراقب

48

رفض الاتحاد الإفريقي، اليوم الأحد، خلال جلسته لليوم الثاني على التوالي، منح دولة الاحتلال الإسرائيلي صفة عضو مراقب بالاتحاد.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية، اليوم، أن مصادر من الوفد الجزائري المشارك في القمة الإفريقية اليوم، أكد أنه تم إلغاء قرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي، بعد قرار رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فكي.
وقال الوفد الجزائري في تصريحاته، أن المغرب هي الدولة العربية الوحيدة التي صوتت لصالح قرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي.
وأشارت  صحيفة “النهار” الجزائرية إلى أنه “تم تشكيل لجنة تضم 7 رؤساء دول إفريقية، تتكفل بإعداد توصية تقدم إلى قمة الاتحاد الافريقي للنظر في القضية، تتكون من الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ماكي سال، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، ورئيس رواندا، بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، ورئيس نيجيريا، محمود بوهاري، ورئيس الكاميرون، بول بي”.
وبدأت جلسات الاتحاد الإفريقي منذ أمس السبت، لمناقشة عدد من القضايا ذات الأهتمام المشترك، وكان على رأسها منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس السبت، خلال القمة الإفريقية المقامة في إثيوبيا، إلى عدم منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي.

قمة الاتحاد الإفريقي

وحذر محمد اشتية، خلال القمة الإفريقية، من أن منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، يعمق سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال اشتية: “نحن رأينا أن مئات الآلاف من الفلسطينيين هجروا اليوم، وإسرائيل ليست شريكًا للسلام فحكومتها تدعم الفصل العنصري والاستيطان، ولا ينبغي أن تُكافأ على القتل والتعذيب وإلحاق الضرر بالفلسطينيين العزل والاستمرار في بناء المستوطنات”.
وانطلقت القمة الإفريقية، صباح اليوم السبت، في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة عدد من القضايا والأزمات التي تتعلق بالدول الأعضاء، ولعل أهمها هو منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي.
وأنشئ الاتحاد قبل 20 عامًا لتعزيز التعاون الدولي وتنسيق سياسات الدول الأعضاء، ويواجه الاتحاد صعوبة في التصدي لستة انقلابات أو محاولات انقلاب في أفريقيا على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية ويحتل الاستيلاء على السلطة مكانا بارزا في أجندة القمة.

ومن المقرر أن يحضر رؤساء نيجيريا ذات الثقل الكبير في القارة والسنغال رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد وكينيا على الرغم من أن من بين الغائبين شخصيات رئيسية مثل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس أوغندا يويري موسيفيني.