إلا أن الوزارة لم توافق على طلب ترامب، الذي يغادر البيت الأبيض الأربعاء مفسحا المجال لخلفه جو بايدن.

ومنذ عهد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، حظي عدد من الرؤساء بعروض عسكرية وداعية مع خروجهم من البيت الأبيض.

إلا أن مصدرا في وزارة الدفاع قال لـ”سكاي نيوز عربية”، إنه “نظرا للوضع الأمني في واشنطن، ووباء كورونا، ارتأت القيادة العسكرية الاكتفاء بمراسم متواضعة لترامب ستشارك فيها ثلة من عناصر حرس الشرف فقط”.

يذكر أن البنتاغون، وتحديدا رئيس الأركان الجنرال مارك ميللي وقادة آخرون، كانوا قلقين دوما من محاولات ترامب الزج بالجيش في حساباته الداخلية، كما فعل في يونيو الماضي إبان الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد.

وتسبب ذلك في توتر شبه دائم في العلاقة بين ترامب ووزارة الدفاع، مما أدى إلى استقالة وزيرين هما جيم ماتيس ومارك إسبر، فضلا عن استقالة العشرات من كبار الموظفين “احتجاجا على سلوك ترامب غير الدستوري والمتهور”، حسب تعبير المصدر.