وقال ولي العهد إن الدولة لا تزال المساهم الأكبر في أرامكو السعودية بعد عملية النقل، إذ تمتلك أكثر من 94 بالمئة من إجمالي أسهم الشركة.

وتبلغ قيمة الحصة المنقولة للصندوق حوالي 80 مليار دولار، بناء على القيمة السوقية للشركة.

وقال ولي العهد: “نقل هذه الأسهم يسهم في دعم خطط الصندوق الهادفة لرفع حجم أصوله تحت الإدارة إلى نحو 4 تريليونات ريال سعودي (1.07 تريليون دولار) بنهاية عام 2025”.

وقالت أرامكو السعودية في بيان: “عملية النقل هذه هي عملية خاصة بين الدولة والصندوق، والشركة ليست طرفا فيها، ولم تدخل في أي اتفاقيات بخصوصها، ولا يترتب على الشركة أي مدفوعات أو عوائد ناجمة عن عملية النقل”.

وأضافت أن هذه الخطوة “لن تؤثر على العدد الإجمالي لأسهم الشركة المصدرة، وأن الأسهم المنقولة هي أسهم عادية مماثلة لأسهم الشركة العادية الأخرى”.

وتابعت قائلة: “لن يكون هناك تأثير على أعمال الشركة، أو استراتيجيتها، أو سياستها لتوزيع الأرباح، أو منظومة حوكمتها”.