الخارجية الصينية تكشف حقيقة اجتماع مرتقب بين بايدن والرئيس الصيني

51

قالت وزارة الخارجية الصينية إن موضوع اجتماع محتمل بين الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ورئيس
الولايات المتحدة جو بايدن، ليس على جدول الأعمال.

وجاء في بيان للخاريجة الصينية اليوم الخميس، إن موضوع اجتماع محتمل بين الرئيس الصيني شي
جين بينغ ورئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، ليس على جدول الأعمال في المباحثات المرتقبة بين
الولايات المتحدة والصين في ألاسكا.

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية، تشاو ليجيان، إلى أنه من الممكن خلال الحوار بين الجانبين الأمريكي
والصيني، مناقشة أي قضية ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك اللقاءات رفيعة المستوى.

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مصادر مطلعة إن المسؤولين الأميركيين
والصينيين سيطرحون عدة موضوعات على طاولة اجتماعهم المقرر في ألاسكا، الخميس، والذي
سيكون أول اجتماع مباشر لمسؤولين كبار من البلدين منذ انتخاب الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الصينيين يرغبون في إلغاء بعض السياسات التي أقرتها إدارة
الرئيس السابق، دونالد ترامب، لكن من غير المتوقع أن يتناول الاجتماع رفيع المستوى رفع الرسوم
الجمركية التي فرضتها إدارته السابقة على البضائع الصينية.

وقالت مصادر مطلعة إن آنغ غيتشي، القيادي في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، ووزير الخارجية،
وانغ يي، سيحثان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان،
على إنهاء العقوبات والقيود المفروضة على كيانات وأفراد صينيين كانت قد أقرتها إدارة ترامب.

وسيطلبان كذلك رفع القيود على المبيعات الأميركية للشركات الصينية مثل هواوي، والقيود على
منح التأشيرات لأعضاء الحزب الشيوعي والطلاب الصينيين والصحفيين العاملين في وسائل الإعلام
الحكومية، وإنهاء إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن.

وقال الأشخاص المطلعون على الخطط الصينية إنه في حال تمت إزالة هذه القيود أو تخفيفها،
ستنظر الصين في إلغاء إجراءاتها المضادة التي اتخذتها أيضا.

ويسعى مسؤولو بكين أيضا إلى تحديد موعد لقمة افتراضية بين الزئيس الصيني، شي جينبينغ،
وبايدن، في أبريل المقبل، أثناء انعقاد مؤتمر عالمي حول تغير المناخ.

وتخطط الصين أيضا لاقتراح إنشاء “جواز سفر” للأشخاص الذين أخذوا التطعيمات ضد كورونا، فيما
يأمل المسؤولون الصينيون أن يساعد ذلك في تسهيل السفر بين البلدين.

وذكر مسؤولون أميركيون لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن الاجتماع سيكون فرصة لإعادة طرح الشكاوى
الأميركية من بكين، مثل تراجع الحريات في هونغ كونغ، والتوسع في بحر الصين الجنوبي، والضغط
الاقتصادي على حلفاء الولايات المتحدة، وانتهاكات الملكية الفكرية، والتجسس الإلكتروني،

كانت إدارة بايدن قد أعلنت، الثلاثاء، فرض عقوبات على مسؤولين صينيين لأنهم “قوضوا استقلالية
هونغ كونغ”. واستدعت وزارة التجارة الأميركية، الأربعاء، شركات صينية للحديث حول شكاوى متعلقة
بالأمن القومي.

كان شي وبايدن قد تحادثا عبر الهاتف مرة واحدة فقد منذ تنصيب الأخير في 20 يناير الماضي.