السلطات الجزائرية تعرقل وصول المؤرخين الجزائرين إلى أرشيف بلادهم

36

أجواء من الغضب والتمرد تسود أوساط المؤرخين الجزائريين

دفعتهم الى نشر رسالة مفتوحة الخميس إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

يطالبون فيها بوضع حد للعراقيل الادارية التي تمنعهم من الوصول

 

 

الى محتويات الأرشيف الوطني. ووقع هذه الرسالة تسعة مؤرخين من بينهم عمار موحند عامر ومحمد الكورسو ودحو جربال.

وحسب صحيفة “لوموند” فإن هذه المبادرة غير المسبوقة من طرف المؤرخين الجزائريين تعكس الخيبة المتزايدة في أوساط

 

هؤلاء الباحثين اتجاه التدبير الغامض والارتجالي للمسؤلين عن الأرشيف الوطني بالتزامن مع نشر تقرير للمؤرخ الفرنسي من

أصول جزائرية بنجامين ستورا حول المصالحة الفرنسية الجزائرية بخصوص الذاكرة والتاريخ المشترك بين البلدين.

 

والواقع أن خيبة هؤلاء المؤرخين تعود بالأساس الى سلوك وشخصية السيد عبدالمجيد شيخي مدير الأرشيف الوطني ومستشار الرئيس الذي يتولى هذا المنصب منذ 19 عاما وهو المكلف بالتنسيق مع بنجامين ستورا من أجل خلق أرضية مشتركة لحوار الذاكرة الذي قرره الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون.

وحسب الموقعين على الرسالة المفتوحة فان عبد المجيد شيخي لم يقم حتى الآن بواجبه ولم يصدر عنه أي تقرير مشابه لمحاوره الفرنسي ستورا الذي نُشر في يناير 2021.