القوات الإسرائيلية تنسحب من جنين ونتانياهو يصفها بـ “العش الإرهابي”

36

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، انتهاء عمليته العسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة، والتي استمرت يومين في مخيم جنين، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي.

وقال متحدث باسم الجيش، بعد أن شوهد انسحاب طوابير من العربات المدرعة: “العملية انتهت رسميا وغادر الجنود منطقة جنين”.

واستهدفت الغارات، التي شارك فيها المئات من القوات فضلا عن شن هجمات بطائرات مسيّرة وجرافات مدرعة، مدينة جنين شمال الضفة الغربية، مركز جماعات فلسطينية مسلحة متعددة.

وبعد ساعات قليلة من بدء انسحاب القوات، أطلق نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة خمسة صواريخ باتجاه إسرائيل، بحسب الجيش، وجرى اعتراض الصواريخ، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، انتهاء عمليته العسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة، والتي استمرت يومين في مخيم جنين، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي.

وقال متحدث باسم الجيش، بعد أن شوهد انسحاب طوابير من العربات المدرعة: “العملية انتهت رسميا وغادر الجنود منطقة جنين”.

واستهدفت الغارات، التي شارك فيها المئات من القوات فضلا عن شن هجمات بطائرات مسيّرة وجرافات مدرعة، مدينة جنين شمال الضفة الغربية، مركز جماعات فلسطينية مسلحة متعددة.

وبعد ساعات قليلة من بدء انسحاب القوات، أطلق نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة خمسة صواريخ باتجاه إسرائيل، بحسب الجيش، وجرى اعتراض الصواريخ، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جنين ومخيمها بأنها “عش إرهابي”.

وأضاف: “من يظن أن مثل هذا الهجوم سيردعنا عن الاستمرار في الحرب ضد الإرهاب فهو مخطيء”.

وأكد أن القوات الإسرائيلية “تقوم باستكمال المهمة في جنين”، مشيرا إلى أنها لن تكون “مجرد عملية واحدة”.

وأضاف: “الأسلحة كانت موجودة في مخابيء ومسجد وحفر ومخبأة في مناطق مدنية وغرف عمليات وفي سيارات”.

كما وصف الفلسطينيون التصعيد بأنه “حرب مفتوحة على أهالي جنين”.

وتصاعد العنف أكثر منذ تولي حكومة نتنياهو زمام الأمور في أواخر العام الماضي، حيث تركزت الاشتباكات في شمالي الضفة الغربية.

أكد القتال مرة أخرى عدم وجود أي مؤشر على حل سياسي للصراع المستمر منذ عقود، وكان رد الفعل الدولي على العملية متفاوتا.

أدانت الأمم المتحدة الهجوم الإسرائيلي على جنين وقالت إن المعارك تسببت في وقوع أضرار جسيمة لشبكات المياه والكهرباء داخل المخيم.

وقالت الولايات المتحدة إنها تحترم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها قالت إنه من الضروري تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد، وأعربت هيئات الأمم المتحدة عن انزعاجها من حجم العمل العسكري.

وقال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنه سيعقد جلسة مغلقة بناء على طلب من الإمارات، وأدانت السعودية والبحرين العملية العسكرية.

وأغلقت العديد من الشركات في أنحاء الضفة الغربية أبوابها يوم الثلاثاء استجابة لدعوات إلى إضراب عام احتجاجا على العملية التي وصفتها السلطة الفلسطينية بأنها “جريمة حرب”.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يوم الثلاثاء: “القتل والتشويه وتدمير الممتلكات يجب أن يتوقف”