انتعاش تجارة “الماس” بفضل قيود “كورونا”

77

عادت أعمال تجارة الماس العالمية إلى الانتعاش مرة أخرى بعد سنوات طويلة من مرحلة الركود التي ازدادت مع انتشار جائحة كورونا.

وأصبحت المصانع في مدينة سورات الهندية، التي تعدُّ محرِّك صناعة الماس، في أمس الحاجة إلى زيادة إنتاجها للدرجة التي يتمُّ فيها تعيين أمهر المتخصصين في التقطيع والتلميع بعروض تشمل زيادة في الأجور بنسبة 50%، وتقديم الطعام والمسكن مجاناً. وحتى بعد ارتفاع الأسعار، تستعد شركة “ماينير دي بيرز” Miner De Beers لأكبر عملية بيع للماس الخام منذ ثلاث سنوات، كما صرَّحت منافستها “آل روزا بي جيه إس سي” Alrosa PJSC هذا الأسبوع أنَّها تتوقَّع استمرار التعافي لبعض الوقت.

وكان الدافع وراء الازدهار هو المبيعات الضخمة لمجوهرات العطلات، لا سيَّما في السوقين الأمريكي والصيني الحيويين.

وواجه الماس لسنوات منافسة متزايدة من السفر، إذ يعدُّ شكلاً من أشكال الإنفاق الفاخر، أما الآن، فمع توقُّف الاجازات بسبب الإغلاق والقيود الأخرى، بدأ المستهلكون في إنفاق بعضاً من وفرة دخولهم في الشراء عبر الإنترنت.

وارتفع الطلب على المجوهرات الماسية إلى مستوى قياسي بلغ 82 مليار دولار عالمياً في عام 2017 بعد عدَّة سنوات من الركود.