قريبًا.. بايدن يعلن إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن

51

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قرار الرئيس جو بايدن سيعلن بشأن اليمن،
حيث تنوي الولايات المتحدة إنهاء الدعم للعمليات الهجومية في اليمن.

كما من المنتظر أن يعلن بايدن، الخميس، عن تعيين مبعوث خاص إلى اليمن، وفقما نقلت وسائل
إعلامية.

وتأتي قرارات بايدن بخصوص اليمن ضمن رغبة واشنطن في إحداث تغيير شامل للسياسة الأميركية
في الشرق الأوسط.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صنفت المتمردين الحوثيين اليمنيين المدعومين
من إيران منظمة إرهابية قبل يوم واحد فقط من تنصيب بايدن، وهي خطوة أثارت مخاوف من أنّها
قد تعرّض عمليات الإغاثة للخطر.

الجدير بالذكر أن إدارة بايدن كانت قد جمدت القرار لمدة شهر واحد، بينما قال وزير الخارجية الأميركي
أنتوني بلينكين إن إحدى أولوياته القصوى هي التعامل مع الحرب في اليمن حيث تقود السعودية حملة
ضد الحوثيين منذ 2015.

وتقود الرياض بدعم من أبوظبي تحالفا عسكريا مع الحكومة اليمنية في الصراع بينها وبين المتمردين
الحوثيين المدعومين من إيران.

يذكر أن بلينكن كان قد تعهد الأسبوع الماضي “بإنهاء” الدعم الأميركي لهذا التحالف المتهم بارتكاب العديد من
الأخطاء الفادحة ضد المدنيين اليمنيين. وقال إن هذا التحالف “ساهم في ما يعتبر في كثير من الأحيان
بأسوأ أزمة إنسانية في العالم اليوم”.

انتظار ضمانات أمنية من الحوثي

في ذات السياق، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المنظمة خصصت 3.35 مليون
دولار من أجل المهمة، مشيراً إلى أن المنظمة تنتظر رسالة حول “ضمانات أمنية” من جماعة الحوثي.

وأضاف “نأسف أنه حتى الآن لم نتلق ردا على طلباتنا المتعددة للحصول على هذه الرسالة، والتي سيؤدي
عدم وجودها إلى زيادة تكلفة هذه المهمة بعشرات آلاف الدولارات”.

وقال دوجاريك “نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات التي تفيد بأن سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين تدرس
مراجعة موافقتها الرسمية على نشر المهمة”. من جانبه، قال دارس إنه “لا يوجد جديد” مؤكداً “لا يوجد
عراقيل لدينا” داعياً إلى تنفيذ هذه المهمة.

في سياق متصل، ندد دارس أيضاً بالتأخير في فحص الناقلات التي تزود اليمن بالوقود فيما تعاني صنعاء
والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من نقص في الوقود. وأضاف “كل تأخير يترتب عليه غرامات تصل
إلى مئات ملايين الدولارت يتحملها الشعب اليمني”.