بسبب الدفع مقابل المحتوى.. “غوغل” تنتقد “مايكروسوفت”

40

انتقدت “ألفابيت”، الشركة الأم لـ”غوغل“، شركة “مايكروسوفت كورب” لقيامها بحشد الدعم لتشريع يعطي ناشري الأخبار نفوذا أكبر للتفاوض مع المنصات التكنولوجية للدفع مقابل المحتوى.

وقالت “غوغل” في مدونة يوم الجمعة إن “مايكروسوفت” تنخرط في محاولة “انتهازية مكشوفة” من خلال الظهور أمام

الكونغرس لدعم مقترح من شأنه أن يسمح للمؤسسات الإعلامية بالتحالف للتفاوض مع “غوغل” و”فيسبوك”.

وكتب كينت والكر، المدير القانوني لدى “غوغل”: “إنهم – مايكروسوفت- يلجؤون لقواعد اللعب المألوفة وهي انتقاد

المنافسين والضغط لصالح تنظيمات تخدم مصالحهم الخاصة، ويقدمون حاليا ادّعاءات لا تخدم سواهم، حتى إنهم مستعدون

لتحطيم الطريقة التي تعمل بها الشبكة المفتوحة في محاولة لإضعاف المنافس”.

وجاءت تصريحات “غوغل” بعد جلسة استماع يوم الجمعة عقدتها لجنة مكافحة الاحتكار في مجلس النواب لدراسة مقترحات

تشريعية تستهدف كبح نفوذ “غوغل” و”فيسبوك”، وتدعم المنافسة في الأسواق الرقمية، ونشرت اللجنة – التي يقودها

النائب الديمقراطي عن رود آيلاند، ديفيد سيسيلين – في الخريف الماضي نتائج تحقيق استمر 16 شهرا اتهم منصات

التكنولوجيا بإساءة استخدام هيمنتها.

وركزت جلسة يوم الجمعة على تشريع مقترح في مجلسي النواب والشيوخ الأسبوع الجاري من شأنه أن يعطي ناشري الأخبار

إعفاء من توصيف الاحتكار في حال تحالفوا معا للتفاوض مع منصات التكنولوجيا.

وقال سيسيلين: “من الواضح أنه يتعين علينا القيام بشيء على المدى القصير لإنقاذ الصحافة الجديرة بالثقة قبل أن تضيع للأبد.. ويعد مشروع القانون أحد الوسائل، ولكنه ليس الحل لضمان صحة قطاع الأخبار على المدى البعيد، ونحتاج نهجا يتضمن كل الخيارات لإنقاذ الصحافة والقضاء على قوة الاحتكار”.

وشهد رئيس “مايكروسوفت“، براد سميث، لصالح مشروع قانون الصحافة، ورثى إغلاق الصحف الصغيرة في المجتمعات عبر الدولة، وألقى باللوم على شركات التكنولوجيا في سحب إيرادات الإعلانات من المؤسسات الإعلامية، وخص باللوم سيطرة “غوغل” على سوق الإعلانات الرقمي.