بلينكن: تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي ونتوقع خفضاً للتصعيد

14

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي جابي أشكينازي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتوقع خفضاً للتصعيد.

وكتب بلينكن في تغريدة عبر حسابه على تويتر مساء الأربعاء (بالتوقيت المحلي): «تحدثتُ مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي حول جهود إنهاء العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، والذي أودى بحياة مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال. وتتوقع الولايات المتحدة أن ترى خفضاً للتصعيد على طريق وقف إطلاق النار».

وتفجرت أحدث موجة للعنف بن إسرائيل والفصائل الفلسطينية في 10 مايو الجاري، وقُتل خلالها حتى الآن 257 فلسطينياً وأصيب آلاف، بينما قُتل 12 في إسرائيل وأصيب العشرات.

وشدد بلينكن، على أن إسرائيل، “من حقها على غرار أي دولة أخرى أن تدافع عن نفسها إزاء الاعتداء”، قائلا إنه عليها أيضا أن تبذل الجهد من أجل حماية المدنيين الأبرياء.

وأوضح أنه “تحدث إلى الشركاء في أكثر من بلد، وأكد لهم ضرورة وقف العنف”، مشددا على الحاجة إلى أن يعمل الفرقاء من أجل استقرار دائم.

ويأتي موقف بلينكن، بينما أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، عن دعمه وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

لكن بايدن أكد أيضا “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، بينما أخفق في الدفع قدما نحو وقف التصعيد، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وتواصلت لليوم الثامن عمليات التصعيد المتبادل بين حماس وإسرائيل، رغم مساعي التهدئة والمناشدات الدولية للجانبين بوقف إطلاق النار.

وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، الثلاثاء، إلى 212 قتيلا، من بينهم 61 طفلا.

وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال لقائه مع رؤساء البلديات في محيط غزة، الاثنين، إن العمليات العسكرية على القطاع ستستمر على الأقل لمدة 48 ساعة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد اجتماع لإقرار عمليات جديدة، بحضور وزير الدفاع وعسكريين ومسؤولين إسرائيليين أن العملية العسكرية في غزة “مستمرة، وسنواصل ضرب المنظومة تحت أرضية لحماس، وهناك أهداف أخرى”.

في غضون ذلك، تشهد المدن الفلسطينية، الثلاثاء، حالة من الغليان مع تطبيق إضراب عام وخروج التظاهرات، تنديدا بالغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والتصعيد في القدس، بينما أخفقت دعوات دولية في تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار.

وعمت المظاهرات والإضرابات مدنا في الضفة الغربية وما يعرف بمناطق 48، ففي وسط رام الله، اعتصم الآلاف تنديدا بتصعيد الجانب الإسرائيلي.