أعلنت موسكو ومينسك اليوم السبت، أنهما أوقفتا خلية خططت لتنفيذ انقلاب مسلح في بيلاروس واغتيال الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، مساء اليوم السبت، إنه تعرض لمحاولة اغتياله هو وأبنائه، بمشاركة أجهزة خاصة أجنبية.
وأضاف لوكاشينكو – ردا عن استفسار للصحفيين عن احتمال مشاركة دول أجنبية في الأحداث الجارية – ” لماذا لا أتحدث عن هذا؟ لأنه يهمني بشكل مباشر وأولادي، التحقيقات جارية، الآن نعرف المزيد، لكننا لا نعرف كل شيء”.
وتابع الرئيس البيلاروسي – حسبما نقلت صحيفة (بيلاروس نيوز) على موقعها الإلكتروني – “لا أعرف أيا من الأمريكيين سواء وكالة المخابرات المركزية أو مكتب التحقيقات الفدرالي، عمل ذلك”، مضيفا أن أجهزة أمن الدولة أوقفت مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يخططون لاغتياله وأبنائه، ضمن خططهم لانقلاب في بيلاروس، مشيرا إلى أن التحقيقات الجارية كشفت عن ضلوع الاستخبارات الأمريكية في التخطيط للعملية.
وأشار ألكسندر لوكاشينكو إلى أن محاولة التمرد فشلت في بيلاروسيا، قائلا :” ماذا يمكنهم أن يفعلوا الآن؟.”
بدوره، قال رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروس إيفان تيرتيل “إن الخلية المعتقلة خططت كذلك لتنفيذ تمرد مسلح للاستيلاء على السلطة في البلاد، وضمت الخلية مواطنيين بيلاروس ومواطني دول أخرى”.
من جانبه، ذكر جهاز الأمن الروسي أنه بالتعاون مع لجنة أمن الدولة البيلاروسية أوقف عضوين في خلية بيلاروسية معارضة
دبرت لانقلاب مسلح ضد الرئيس لوكاشينكو.