ترحيب أمريكي بموافقة قادة الصومال على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية

29

رحبت الولايات المتحدة بموافقة قادة الصومال أمس الخميس، على اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي كان تم تأجيلها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “ترحب الولايات المتحدة باتفاق 27 مايو (آيار) بين قادة الحكومة الاتحادية وولايات الصومال الفيدرالية، على المضي قدماً في الانتخابات البرلمانية والرئاسية على أساس إطار عمل 17 سبتمبر (أيلول) 2020”.

وأضاف في بيان له “نشيد بجهود رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبل، وندعوا قادة الصومال إلى الحفاظ على روح التعاون والتوافق التي ظهرت خلال مفاوضات هذا الأسبوع”.

وتابع “نشجعهم على التحرك سريعاً لتنفيذ الاتفاق، نظراً لأن إتمام عملية انتخابية سلمية وشاملة وشفافة في أقرب وقت ممكن أمر حيوي بالنسبة للصومال لمواصلة طريقه نحو السلام والازدهار، نحن نتطلع إلى مواصلة دعمنا لتلك العملية”.

ووقع رئيس الوزراء الصومالي وممثلو الولايات الخمس الإقليمية اتفاقا في العاصمة مقديشو، يقضي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في غضون 60 يوماً من تاريخ التوقيع.

ويمر الصومال بأزمة سياسية منذ تأجيل الانتخابات الجديدة، ومدد الرئيس محمد عبد الله فارماجو فترة ولايته في منصبه لمدة عامين.

ووقعت اشتباكات متكررة بين قوات الأمن الرئاسية والجنود الداعمين للمعارضة.

وتراجع فارماجو في وقت لاحق عن تمديد فترة ولايته وكلف روبل بتنظيم انتخابات جديدة.

في السياق نفسه، رحب الاتحاد الأوروبي بموافقة قادة الصومال على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي كان تم تأجيلها.

جاء ذلك في بيان لمكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه .

وجاء في البيان: “يشكل الختام الناجح للمحادثات بين قادة الحكومة الاتحادية في الصومال وولايات الصومال الفيدرالية، خلال قمتهم التي عقدت في العاصمة مقديشو أمس الخميس، خطوة مهمة نحو إجراء انتخابات سلمية وفقا لاتفاق الـ 17 من آيلول/سبتمبرالماضي”.

وأضاف البيان “وفي هذا الصدد، نرحب بمساعي رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبل، في متابعة المشاورات البناءة بين القيادات الاتحادية والإقليمية، ويجب إجراء الانتخابات دون تأخير”.

وتابع البيان: “في الخطوات التالية للعملية، من المهم أن تواصل جميع الأطراف المشاركة البناءة والإحجام عن العنف، أو أي أعمال من شأنها عرقلة العملية، والاتحاد الأوروبي على استعداد لمواصلة دعمه”.

ووقع رئيس الوزراء الصومالي وممثلو الولايات الخمس الإقليمية اتفاقا في العاصمة مقديشو، يقضي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في غضون 60 يوما من تاريخ التوقيع.

ويمر الصومال بأزمة سياسية منذ تأجيل الانتخابات الجديدة، ومدد الرئيس محمد عبد الله فارماجو فترة ولايته في منصبه لمدة عامين.

ووقعت اشتباكات متكررة بين قوات الأمن الرئاسية والجنود الداعمين للمعارضة.

وتراجع فارماجو في وقت لاحق عن تمديد فترة ولايته وكلف روبل بتنظيم انتخابات جديدة.