د ماك شرقاوي في روسيا اليوم : امريكا والمجتمع الدولي لن يقبلوا بإرهاب إيران

هل تتوصل امريكا وروسيا لحل وسط بالتفاوض؟

158

استضاف برنامج “اسأل أكثر” د ماك شرقاوي المحلل السياسي والاستراتيجي للتعليق على قضية الاتفاق النووي الايراني والجدل الواسع حول سياسات ايران بالمنطقة وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الامريكية وروسيا

 

وقد بدأ د شرقاوي بتوضيح الاشارات الايجابية التي ترسلها واشنطن لروسيا حول الاتفاق النووي الايراني الذي اطلقها اليوم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

 

وقال:

الرئيس بايدن في بداية حكمه ومن خلال وزير خارجيته السيد بلينكن اعلن ان البيت الابيض بيتمسك بكل الطلبات التي طلبت من الادارة الماضية ، الاتفاق لا يمكن ان يكون عشر سنوات ، لانها مدة لا تكفي، اضافة الصواريخ الباليستية الى الاتفاق النووي الجديد .

وايضا وقف زعزعة الاستقرار في المنطقة ، والاذرع الايرانية الموجودة في اربع دول عربية. يضاف الى الاتفاق ايضا دول بعينها

كالمملكة العربية السعودية ، وايضا اسرائيل.

ثم بدأ الشد والجذب، وبالتأكيد هناك اتفاقات سرية لا نعلم عنها ، هناك اتفاقات تجري في مسقط عمان ، وهناك اتصالات تجري على مستويات مختلفة ، وما اعلن على انه يمكن للولايات المتحدة الامريكية أن تسمح لايران ان فرج عن الاموال  المجمدة في كوريا الجنوبية ، مقابل ان تلغي الخطوات التصعيدية في الاتفاق النووي والعودة الى الاتفاق ووقف تخصيب اليوارنيوم .

وكذلك السماح لمفتشي وكالة الطاقة النووية بمزاولة عملهم .

ايران

سياسة العقوبات 

 

وفيما يتعلق بالفارق بين سياسة الادارة السابقة وسياسة ادارة بايدن ، وخاصة سياسة العقوبات ، قال د ماك :

 

اود الاشارة الى تصريح حسن نصر الله حينما قال ان حزب الله في لبنان ايراني مائة في المائة ، وان تمويله ايراني مائة في المائة ، ويمثل مصالح ايران في لبنان .

كما قال حسن نصر الله ، انا جندي من جنود الخميني

وحول تأثير الشبكات الموجودة في لبنان على اي مفاوضات ، في ظل المطالب الامريكية بأن يكون داخل اي اتفاق قادم

اشار د ماك شرقاوي إلى  أن  ايران اوضحت انها لن تبدأ في اي مفاوضات قبل ان ترفع العقوبات كاملة عن ايران .

الا ان الولايات المتحدة الامريكية والمنظمات الدولية رفضت ذلك ، واكدت ان العقوبات لن تنتهي الى ان تنتهي العقوبات عن نهجها .

 

واضاف ان الاتفاق الذي حدث بين الصين وايران هو التفاف على العقوبات المفروضة عليها ، التي بدأ المجتمع الدولي الاقتناع بأنها تواجه الواقع من القانون الدولي، الى ان تثني ايران عن هذا النهج الاستعماري في المنطقة ، فايران تستعمر العراق واجزاء من سوريا ولبنان واليمن ، وهو ما لا يمكن اعتباره شبكة علاقات عامة .

وااضاف أنه عندما تخالف ايران النهج الذي تنهجه ، وعندما تخرج الى الزمرة الدولية وتعود دولة من دول المجتمع الدولي وتتوقف عن دعم الارهاب ، ودعم كل ما هو ارهابي ، واطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية ، الا تعتبر الصواريخ التي تضرب المدنيين في السعودية عملا ارهابيا بتوميل ايران .

التحالف مع الصين 

 

وفي رده على مسألة الانسحاب من الاتفاق النووي ، اوضح د ماك ان الاتفاق تم بعد سنة من الطلبات الامريكية ، كما ان هناك اجتماع ربع سنوي يكون في الكونجرس الامريكي لمناقشة ما يحدث في الاتفاق النووي ، ولم تنفذ ايران ما ورد في طلبات امريكا ووافق عليه كل دول اوروبا، ومن ثم الولايات الامريكية هي التي طلبت تعديل الاتفاق ، بعد ما استشرى الخطر الايراني في المنطقة ،

 

وقال انه كانت هناك محاولات تفجير لمؤتمر المعارضة الذي كان يحضره ستين الفا في باريس بقيادة البطلة مريم رجوي،

مجاهدي خلق .

حيث قبض على ستة منهم اثنين دبلوماسين ، وحكم على احدهما بعشرين عاما ، هناك احكام محاكم تثبت ان هناك ارهاب ايراني .

واشار الى ما يحدث من قبل ايران من خرق لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية ، والاعتداء على المدنيين في المملكة العربية السعودية ، بالاضافة الى الاعتداء على السورين الابرياء ، واعادة وتغيير ديمغرافية المكان ـ بالاضافة الى سرقة مقدرات وثروات الشعب العراقي ، ومن ثم امريكا والمجتمع الدولي لن يقبلون بهذا الوضع .