وتوجد هناك الآن بعثتان تعملان على التوازي في منطقة الساحل: بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، تضم 14000 جندي من 56 دولة، وبعثة لمكافحة الإرهاب بقيادة قوات “عملية برخان” الفرنسية، التي تدعمها المخابرات الأمريكية.

وكان ماكرون قد أعلن في يونيو/حزيران أن عملية برخان ستنتهي بشكلها الحالي، وأن القوات الفرنسية في المنطقة ستخفض على مدار عدة سنوات. وفي الشهر الماضي أعلنت تشاد أنها ستخفض قوة مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى النصف.

وبعد الإعلان عن وفاة الصحراوي أضاف ماكرون في تغريدة: “تتذكر البلاد هذا المساء كل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان، وعائلات الضحايا، وجميع جرحاها”.

وأضاف: “لم تذهب تضحيات هؤلاء سدى. وسنواصل مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين هذه المعركة”.