تبدأ محكمة أمريكية، الإثنين، جلسات المرافعات الافتتاحية في محاكمة ضابط الشرطة
ديريك شوفين المتهم بقتل جورج فلويد، الأمريكي ذي الأصول الإفريقية.
وذكر موقع “الحرة” أنه “على مدى 4 أسابيع، ستستمع هيئة محلفين، تضم بين أعضائها
عددا من ذوي البشرة السمراء والمهاجرين، للشهود، ومن لهم علاقة بالقضية”.
واختير 12 محلفا و3 بدلاء، واستبعد حوالي 100 شخص، خلال عمليات استجواب دقيقة استغرقت
11 يوما، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف الموقع: “من المرجح أن يصدر الحكم في القضية في أبريل/ نيسان، أو مايو/ أيار المقبل”.
وينبغي أن يتخذ المحلفون قرارهم بالإجماع بشأن إدانة الشرطي ديريك شوفين الذي ضغط بركبته
في 25 مايو/ أيار الماضي، على عنق جورج فلويد لحوالي 9 دقائق ما تسبب بمقتله.
ونقلت “الحرة” عن محامي شوفين (لم تسمّه) قوله، إن “ما حصل لا علاقة له بالعرق أو المشاكل
الاجتماعية”.
وفي 12 مارس/ آذار الجاري، أعلن مجلس مدينة مينيابوليس التوصل إلى تسوية مع عائلة جورج فلويد.
وقال مجلس المدينة، في بيان، إنه “سيدفع تسوية بقيمة 27 مليون دولار تمنح عائلة جورج فلويد
تعويضا عن قتله على يد شرطي أمريكي في مايو الماضي”.
وفي السياق، نقلت شبكة “سي إن إن” عن محامين، لم تسمهم، قولهم إن عائلة فلويد “وافقت
على التعويض”.
ويواجه شوفين (45 عاما)، الذي كان شرطيا في مينيابوليس وتم فصله لاحقا، اتهاما بالقتل غير
العمد (الدرجة الثانية) لفلويد في 25 مايو 2020، ما أثار احتجاجات عارمة ضد التمييز العنصري وعنف
الشرطة بالولايات المتحدة.
وبموجب القانون الأمريكي، تصل العقوبة القصوى للإدانة بالقتل غير العمد إلى السجن 40 عاما.
وبجانب شوفين، يواجه 3 شرطيين آخرين ضالعين في القضية هم ألكسندر كوينغ وتوماس لاين
وتو تاو، تهما أقل خطورة، وستتم محاكمتهم بشكل منفصل.
وتدخل شوفين مع زملائه الثلاثة، لتوقيف فلويد للاشتباه في استخدامه ورقة مالية مزورة من
فئة 20 دولارا لشراء علبة سجائر.