“غوغل” تطرد باحثة الذكاء الاصطناعي “مارغريت ميتشيل”

26

أعلنت شركة “غوغل” عن فصل مسؤولة مشاركة في فريق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي مارغريت ميتشيل، لتنضم إلى لائحة الموظفين المغادرين من الشركة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفصل ميتشيل جاء على خلفية إتهامها باستخدام نصوص أوتوماتيكية في رسائل بريد الشركة لإيجاد دليل بأنّ الموظفة السابقة تيمنيت جيبرو تعرضت للتمييز العنصري، وكانت ميتشيل قد أسست الفريق إلى جانب جيبرو عام 2018.

وتأتي هذه الأخبار بعد يومٍ من إعلان الشركة إعادة تنظيم فرق الذكاء الاصطناعي التي تعمل على الأخلاق والعدل لديها تحت

قيادة ماريان كروك.

ومن ناحيتها، قالت شركة “غوغل”: “بعد إجراء مراجعة سلوك هذه المديرة، تأكدنا من وجود انتهاكات عديدة لمدونة قواعد

السلوك الخاصة بنا، وكذلك لسياساتنا الأمنية، والتي تضمنت سرقة المستندات السرية الحساسة للأعمال والبيانات الخاصة للموظفين الآخرين”.

وغرّدت أليكس هانا،إحدى الباحثين على موقع “تويتر” بأنّ الفريق كان آخر من يعلم بعملية إعادة تنظيم لصفوفه، ولم يتم

التواصل أو التنسيق معنا في هذا الخصوص رغم الوعود بذلك.

ويمكن القول أن شركة “الفابت“، الشركة الأم لـ “غوغل”، ما زالت في صراع مستمر مع موظفيها في قسم الذكاء الاصطناعي

بعد طرد جيبرو. فيبدو أن تداعيات هذا الطرد لم تكن بالسهولة التي توقعتها شركة “ألفابت”، إذ إنّ هذه الخطوة ما زالت تتطور بعد أكثر من شهرين على الحدث.

ما هو مسار المعركة بين غوغل وأستراليا

هذا المشروع يقضي بدفع شركة غوغل مبالغ للناشرين الأستراليين وصُناع المحتوى من صحف ومواقع إلكترونية ومجلات،

مقابل السماح لغوغل بتداول ما ينشرونه من أخبار. كما يسمح لوكالات الأخبار الأسترالية بالتفاوض مع شركة غوغل بشأن

عملية النشر الرقمي والمحتوى الذي يظهر في نتائج البحث كما يلزم التشريع شركة غوغل بإخطار وكالات الأخبار بالتغييرات التي تقوم بها في الخوارزميات.