ونقلت وكالة “رويترز” عن الكابتن البحري فيرونيك ماجنين “هناك شبهات قوية بارتباط (سفينة الشحن التي تنقل سيارات) بمصالح روسية استهدفتها العقوبات”.

وكانت السفينة في طريقها إلى سان بطرسبرغ في روسيا، وهو ما دفع السفارة الروسية في باريس إلى طلب تفسير من فرنسا بشأن عملية الاحتجاز.

وأضاف ماجنين أنه تم تحويل خط سير السفينة إلى ميناء “بولونيسور مير” الفرنسي بين الساعة الثالثة والرابعة صباحا (0200 – 0300 بتوقيت غرينتش)، مضيفا أن مسؤولي الجمارك يقومون بعمليات تفتيش وأن طاقم السفينة كان متعاونا.

وقالت صحيفة لا فوا دو نورد الفرنسية، التي كانت أول من نشر هذه الأنباء، إن السفينة تحمل اسم “بالتيك ليدر” التي قال موقع (مارين ترافيك دوت.كوم) إنها كانت ترفع العلم الروسي.

وقال ماجنين إن الشركة المالكة للسفينة مملوكة لرجل أعمال روسي مدرج في قائمة الاتحاد الأوروبي للأشخاص الخاضعين للعقوبات.