فيديو .. لحظة اغلاق “الكابيتول” بعد مقتل شرطي عشية عيد الفصح

واغلاق كافة الشوارع المحيطة به

96

قالت الاندبندنت أن الشرطة الأميركية أغلقت الشوارع المحيطة بمبنى “الكابيتول” ومكاتب الكونغرس،

 في العاصمة واشنطن، في ظل انتشار أمني كثيف، وفق ما أفاد به شاهد وكالة “رويترز”، بعدما اصطدمت

 سيارة بحاجز أمني، كان يقودها رجل توفي بعد توقيفه ونقله إلى المستشفى.

وأعلنت الشرطة إصابة عنصرين من صفوفها قرب مبنى “الكابيتول”، أحدهما توفي لاحقاً متأثراً بجروحه،

 بعدما صدمتهما سيارة اعتقل سائقها.

وقالت رئيسة شرطة “الكابيتول” يوغاناندا بيتمان، في مؤتمر صحافي، إن المشتبه به الذي اقتحم النقطة

 الأمنية، نزل من السيارة مسلحاً بسكين.

وقال روبرت كونتي، القائم بأعمال قائد شرطة العاصمة، “لا يبدو الأمر مرتبطاً بالإرهاب لكن بالتأكيد سنواصل التحقيق”.

وذكرت الشرطة أنها لا تملك معلومات عن دوافع المهاجم كما أنها لم تحدد بعد هويته، مؤكدة أن لا سجل إجرامياً له.

ونقلت شبكة “سي أن أن” عن شرطة “الكابيتول”، أن الرجل طعن أحد الشرطيين بسكين، قبل أن يطلق عليه النار.

وقالت وسائل إعلام أميركية إن الرئيس جو بايدن تبلغ بالحادثة وعقد اجتماعاً مع فريق الأمن القومي في منتجع كامب ديفيد، حيث يقضي إجازة عيد الفصح.

وتكريماً للشرطي الذي قتل في الهجوم، أمرت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، بتنكيس أعلام الكونغرس.

ولم يكن أعضاء الكونغرس في واشنطن اليوم الجمعة لأن مجلسي النواب والشيوخ في عطلة بمناسبة عيد الفصح.

وتقول شرطة “الكابيتول” إن الحادث وقع عند نقطة تفتيش بالقرب من المبنى. يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه منطقة واشنطن في حالة توتر بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من اقتحام حشد مبنى “الكابيتول” حيث كان الكونغرس يصوت للتصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

وقالت إن المشتبه به نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما نُقل أحد الضابطين المصابين بسيارة شرطة إلى المستشفى، في حين نقلت الآخر طواقم الطوارئ الطبية.

وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان، في حين نقل شخص واحد على الأقل بواسطة نقالة.