فيديو.. مريم رجوي: الملالي أعداء جميع الأديان السماویة والمذاهب الإسلامية

125

أقيمت أمسية رمضانية  تحت عنوان (الإسلام دين الرحمة والتآخي والمساواة، تضامن الأديان ضد
التطرف) بدعوة من اللجنة العربية الإسلامية للتضامن مع المقاومة الإيرانية برئاسة سيد احمد
الغزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق.

وتكلم في هذا المؤتمر عبر الإنترنت الذي شارك فيه المشاركون في 2000 نقطة في 40 بلدا
في العالم والمجاهدين في أشرف الثالث بألبانيا، السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة
من قبل المقاومة الإيرانية من مقر إقامتها في اوفيرسوراواز بفرنسا وعشرات من الشخصيات
السياسية وزعماء دينيون من مختلف البلدان.

وهنأت السيدة مريم رجوي في كلمتها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جميع المسلمين في
العالم خاصة الأخوات والإخوة في إيران والعراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين وأفغانستان الذين
هم ضحايا مباشرون لنظام ولاية الفقيه وفي إشارة إلى جانحة كورونا قالت: «اليوم، غيّرت جائحة
كورونا ملامح الحياة في كثير من البلدان، لكن قضية إيران مختلفة، حيث حكومة تتعمد البحث عن
إلحاق خسائر بشرية كدرع لحماية النظام أمام انتفاضة الشعب ومن أجل شلّ المواطنين.

لدرجة أن خامنئي الولي الفقيه للنظام، حظر صراحةً شراء اللقاحات من الولايات المتحدة وبريطانيا
وفرنسا.

ولا يعير الملالي الحاكمون اهتماما بتحذيرات وطلبات الأطباء المختصين للتعامل مع كورونا وتقليل
الخسائر البشرية. مع 250 ألف حالة وفاة، فإن إيران لديها أكبر عدد من الخسائر البشرية مقارنة بعدد
سكانها البالغ 85 مليون نسمة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة والبرازيل. وخامنئي
يتحمل المسؤولية بشكل مباشر عن هذه المذبحة الكبرى».

ارتفاع الأسعار والحرمان

وأضافت السيدة رجوي: «يدخل المواطنون الإيرانيون شهر رمضان وصيامه في وقت تنهار فيه حياتهم
كل يوم بسبب ارتفاع الأسعار والحرمان، وفقد الملايين وظائفهم.

يقوم الملالي ومن خلال مضاعفة أسعار السلع، بتمويل الحرس ونفقات نشر الحروب والإرهاب في
المنطقة من جيوب الشعب الإيراني.

لا ينفق خامنئي حتى جزءًا صغيرًا من ثروته البالغة حوالي تريليون دولار لمحاربة كورونا وصحة
المواطنين وعلاجهم».

وأضافت السيدة رجوي: «يدخل المواطنون الإيرانيون شهر رمضان وصيامه في وقت تنهار فيه حياتهم
كل يوم بسبب ارتفاع الأسعار والحرمان، وفقد الملايين وظائفهم.

يقوم الملالي ومن خلال مضاعفة أسعار السلع، بتمويل الحرس ونفقات نشر الحروب والإرهاب في
المنطقة من جيوب الشعب الإيراني.

لا ينفق خامنئي حتى جزءًا صغيرًا من ثروته البالغة حوالي تريليون دولار لمحاربة كورونا وصحة
المواطنين وعلاجهم».