مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تشتعل في لبنان بعد مقتل 4 عناصر لـ”حماس”

63
حالة من التوتر الأمني الشديد js,] مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بعد تطور إشكال وقع أمس الأحد، خلال تشييع قتيل لـ”حماس” قضى في انفجار وقع في مخيم برج الشمالي جنوبي لبنان.
من جهتها، حملت حركة “حماس” قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” المسؤولية المباشرة عن مقتل 4 من عناصرها خلال التشييع.
وقال المسؤول الإعلامي لحركة “حماس” وليد كيلاني لوكالة “سبوتنيك” إن “ما حصل ليس اتهاماً، كان هناك جنازة لتشييع الشهيد الذي سقط قبل يوم أمس، وقبل التشييع تم الاتفاق مع كل الفصائل في مخيم برج الشمالي أن التشييع سيتم في المخيم، والكل أبدى ترحيبه وأن هذا الشهيد هو شهيد فلسطين وشهيدنا كلنا، وأكثر من ذلك قدمت حركة “فتح” مقترح أن تلقي التحية العسكرية للشهيد حينما يصل إلى المقبرة وتم التوافق على ذلك، وسارت المسيرة بعد صلاة العصر وقبل الصلاة على الجثمان حصل إلقاء كلمات تنعي الشهيد ومن ثم أقام الصلاة مفتي صور وأقضيتها على الجثمان وتم التشييع بكل ترحيب من أهل المخيم حتى أن النسوة ألقت الورود على التشييع وكان التشييع جار بكل سلاسة وما ان وصل مطلع الجنازة إلى مدخل المقبرة، وما أقوله شاهدته بأم العين، وكان هناك عناصر من “الأمن الوطني الفلسطيني” مستنفرة والظاهر أنهم وقفوا في وسط الطريق المؤدي إلى المقبرة وهذا يظهر في الفيديو وبدأوا بالإستفزاز وكان جثمان الشهيد لم يصل، وما أن وصلوا إلى باب المقبرة بدأ الاستفزاز ومن ثم بدأوا بإطلاق النار المباشر على المشيعين، والطلقات الأولى أصابت 3 شهداء وأكثر من 5 جرحى وكانت الإصابات في الجزء العلوي من الجسم، وبدأ التفاوض على أساس أن يتم دفن الجثمان لأنه أخذنا خطوة إلى الوراء لحين تسوية الأمور وتم دفن جثمان الشهيد حمزة شاهين ومن ثم تم سحب كل المشيعين”.

وأضاف:”إطلاق النار كان من جهة واحدة، الطرف الثاني من الفصائل وحركة “حماس” لم تطلق النار نهائياً، ولو أن هذا حصل لكان هناك مجزرة أكبر، نحمل في حركة “حماس” المسؤولية لجهاز قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” على كل هذا، وهذه جريمة بحق أهلنا وشعبنا وهذه الجريمة لم تحصل في تاريخ النضال الفلسطيني ولم يرتكبها أحد سوى العدو الإسرائيلي وهناك استياء كبير من قبل الفصائل والشارع الفلسطيني لأن ذلك حصل غدراً وكأنه مدبر، ونحن لا نفتري على أحد الصور والفيديوهات تدلل على ذلك ولدينا أسماء كل من أطلق النار وسيتم تسليمهم إلى السلطات اللبنانية”.

وطالب كيلاني بأن يتم تسليم القتلة ومطلقي النار والمتسببين بتلك المجزرة إلى السلطات اللبنانية وإنزال القصاص العادل بحقهم.