مقتل أحد المحتجين السودانيين خلال مظاهرات مناهضة للحكم العسكري بالخرطوم

205

قال مسعفون يوم الاثنين إن متظاهرا ثانيا في السودان توفي بعد إصابته في رأسه بعبوة غاز مسيل للدموع في احتجاجات مناهضة للحكم العسكري.

ويصل بذلك عدد القتلى من المتظاهرين في احتجاجات يوم الأحد إلى اثنين ومنذ الانقلاب العسكري في أكتوبر تشرين الأول إلى 63 قتيلا.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للحركة الاحتجاجية إن المتظاهر الآخر توفي بعد إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في رقبته.

وقالت الشرطة السودانية في بيان يوم الاثنين إنها تعاملت مع “الحالات المتفلتة بالقدر المعقول من القوة القانونية” وإنها سجلت وفاة مدني واحد وإصابة ثمانية.

وأضافت أن 22 من رجال الشرطة أصيبوا بجروح وأنها اعتقلت 86 مشتبها بهم.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين خرجوا تضامنا مع مدينة أم درمان التي شهدت القسم الأكبر من العنف في الأيام الأخيرة.

وتمكن المتظاهرون من السير من أم درمان إلى مدينة بحري لكن أوقفهم سيل من الغاز المسيل للدموع قبل أن يتمكنوا من عبور جسر إلى الخرطوم حيث واجهوا كذلك الغاز المسيل للدموع.

وبرر الجيش الانقلاب بأنه “تصحيح” مطلوب من أجل استقرار العملية الانتقالية والوصول إلى انتخابات وقال إن الاحتجاجات السلمية مسموح بها وإن المسؤولين عن سقوط ضحايا سيُحاسبون.