مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني في بادية حمص

27

قتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني بانفجار لغم استهدفه ضمن البادية الشرقية لحمص، في شرق سوريا. وأفاد المرصد

السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأنه يرجح أن يكون تنظيم داعش هو من قام بزرع اللغم في المنطقة على اعتبارها

ضمن المناطق التي ينشط فيها بشكل كبير جداً.

في المقابل، أفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية بأن رضا صفداري وهو أحد عناصر الباسيج التابع للحرس الثوري، والذي ذهب إلى

سوريا “للدفاع عن مرقد حضرة زينب”، قتل اليوم أثناء قتاله ضد “التكفيريين الإرهابيين”.

تناقض في المهمة الموكلة إليه

ولم تحدد الوكالة هوية هذه المجموعة ومكان مقتل هذا الجندي الإيراني.

وذكّرت وكالة الأنباء التابعة للحرس الثوري، أن العسكري من مدينة ميانة في محافظة آذربيجان الشرقية وسيدفن غداً السبت في مدينته.

من جهة أخرى ذكرت وكالة أنباء “مهر”، بأنه قتل نتيجة لإنفجار لغم وليس خلال معركة، في تناقض واضح حول مهمته هناك وماذا كان يفعل تحديداً.

يأتي ذلك فيما تواصل الميليشيات الموالية لإيران تجنيد الشبان في صفوفها في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.

وقد بلغ تعداد الأشخاص الذين جرى تجنيدهم لصالحها في منطقة غرب الفرات 9850 شخصاً، وفق المرصد.

صورة القيادي وفق ما نشرت وكالة فارس
25ألف مقاتل من الميليشيات

في حين وصل تعداد الإيرانيين والميليشيات الموالية من جنسيات سورية وغير سورية في المنطقة إلى أكثر من 25 ألفاً.

وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها

تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري.

يشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى اليوم، بلغت 1489 قتيلاً من قوات النظام

والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية.

ميليشيات إيرانية في درعا سوريا

ومن بين القتلى اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ153 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا

جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم داعش في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.