وتُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي سحابة ضخمة من الدخان الرمادي تتصاعد من سجن النساء.

وقالت الرئيسة شيومارا كاسترو، التي شنت حملة ضد العصابات العام الماضي، إنها “صدمت بجريمة قتل النساء الوحشية” وستتخذ “إجراءات حازمة” رداً على ذلك، وفق ما كتبته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت السيدة فيلانويفا، إنه سيتم إجراء تحقيقات لملاحقة “جميع الأشخاص المتورطين في الجريمة المنظمة داخل السجن”.

تشتهر هندوراس بالفساد وعنف العصابات التي تسللت إلى المؤسسات الحكومية ورفعت معدلات القتل.

جنبًا إلى جنب مع الجارتين إلسلفادور وغواتيمالا، تعد البلاد ممراً رئيسياً للكوكايين القادم من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة.

ولدى هندوراس تاريخ من أعمال الشغب والعنف في السجون، وغالباً ما ترتبط بالجريمة المنظمة.

إذ قُتل ما لا يقل عن 18 شخصاً، في عنف عصابات في سجن، بمدينة تيلا الساحلية الشمالية، في عام 2019.