ميانمار.. سقوط أول ضحية في الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري

12

أصبحت متظاهرة اطلقت الشرطة النار عليها في ميانمار أول حالة وفاة رسمية في الاحتجاجات
ضد الانقلاب العسكري في البلاد.

وأفادت بوابة ” ميانمار ناو” الإخبارية بأن الطالبة البالغة من العمر 20 عاما توفيت اليوم الجمعة
متأثرة بجروح خطيرة في الرأس.

كانت ميا ثويت ثويت خين سعت للاحتماء من خراطيم المياه التي تستخدمها الشرطة، وذلك خلف
حافلة في العاصمة نايبيتاو في التاسع من شهر فبراير عندما أصابتها رصاصة في الرأس.

وأظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الفتاة وهي تسقط على الأرض فجأة.
وتم نقلها إلى المستشفى حيث أكد الأطباء أن حالتها حالة حرجة للغاية.

وأظهرت الصور المنشورة على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي اليوم، خروج جثمان الفتاة من
المستشفى.

وتشهد ميانمار احتجاجات حاشدة ضد إطاحة الجيش بالحكومة التي يقودها المدنيون في وقت سابق
الشهر الجاري.

عقوبات بريطانية

في السياق نفسه، فرضت بريطانيا عقوبات على ثلاثة جنرالات من ميانمار، واتهمتهم بارتكاب
انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في أعقاب انقلاب عسكري في الدولة الآسيوية.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب “نحن، إلى جانب حلفائنا الدوليين، سنحاسب جيش ميانمار على
انتهاكاته لحقوق الإنسان ونسعى لتحقيق العدالة لشعب ميانمار”.

وقالت بريطانيا إنها ستطبق عمليات تجميد فورية للأصول وحظر السفر على ثلاثة أعضاء بارزين في جيش
ميانمار، وهم وزير الدفاع، ميا تون أو، ووزير الداخلية، سو هتوت، ونائب وزير الشؤون الداخلية ، ثان هلينغ.

إضافة إلى ذلك، قالت بريطانيا إنه تم وضع مزيد من الضمانات لمنع المساعدات البريطانية من الدعم غير
المباشر للحكومة التي يقودها الجيش.