أعربت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها الشديد لاعتقال مواطن أمريكي يعمل صحفي في ميانمار، مؤكدة أنها مارست ضغوطا على الحكومة العسكرية هناك للإفراج عنه.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن مسؤولين قنصليين في السفارة الأمريكية في يانجون حاولوا زيارة الصحفي دانييل فينستر لكن لم يسُمح لهم بذلك.
ويعمل فينستر مديرا لتحرير “فرونتير ميانمار”، أحد أكبر المواقع الإخبارية المستقلة في البلاد.
وقال الموقع إن السلطات اعتقلته يوم الاثنين في يانجون بينما كان يستعد للسفر إلى ماليزيا.
بدوره، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، إنه وفقا للمسئولين بالمنظمة بميانمار ندعو إلى الإفراج الفورى عن عشرات الصحفيين الذين لا يزالون رهن الاحتجاز منذ استيلاء جيش ميانمار على السلطة فى 1 فبراير.
ولفت دوجاريك، أنه منذ انقلاب ميانمار تم اعتقال ما لا يقل عن 88 صحفيًا، من بينهم مراسل أمريكي احتُجز في مطار يانجون يوم الإثنين الماضى، وحتى اليوم لا يزال ما لا يقل عن 52 صحفياً رهن الاعتقال وسُحبت تراخيص ثماني وسائل إعلام في 12 مايو، أدين صحفي واحد وسجن لمدة ثلاث سنوات.
وأضاف دوجاريك، إن اعتقال الصحفيين والعنف الذى يستخدمه الجيش ضد أى شخص يُقبض عليه وهو يحاول الإبلاغ عن أفعاله أو تسجيلها يشكل هجوماً غير عادي على حرية التعبير في ميانمار.