وزير الطاقة السوداني : حجم إمدادات الكهرباء الإثيوبية لبلادنا لا تزيد عن 10% من احتياجاتنا

22

كشف وزير الطاقة والنفط السوداني، جادين علي عبيد، اليوم الجمعة، حجم إمدادات إثيوبيا

لبلاده من الطاقة التي قال إنها ممتدة منذ مدة.

 

 وقال عبيد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، إن إمداد إثيوبيا الآن

 حوالي 200 ميغاوات، لافتا إلى أنه جزء أساسي من الإمداد اليومي للسودان من الكهرباء

 حيث يمثل 10% منه.

وكشف الوزير السوداني، عن مشاورات تجريها بلاده مع إثيوبيا للحصول على 1000 ميغاوات

 من الكهرباء، موضحا أن خبراء من هيئة كهرباء إثيوبيا زاروا في شهر يوليو/ تموز المنصرم

 الخرطوم لإجراء الدراسة اللازمة فيما يتعلق بخط الطاقة الكهربائية.

وأضاف عبيد أن خبراء سودانيين سيزورون أديس أبابا قريبا لاستئناف المحادثات الخاصة

 بالموضوع.

واعتبر أن تزويد بلاده بالطاقة الكهربائية من إثيوبيا هو جزء من عملية الربط الشبكي

 المخطط له مع دول القرن الإفريقي.

وقال إن هذا المشروع هو من “استراتيجية الدولة السودانية“، لافتا إلى أنه مدعوم

 بواسطة البنك الدولي في إطار التمويل الذي قرره للسودان.

وأشار إلى أن “إمداد السودان بالكهرباء من مصر وإثيوبيا مستمر منذ مدة وجاري حتى الآن”.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت أديس أبابا، على لسان موغوس ميكونين، مدير

 العلاقات العامة في هيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية، تسجيل أعلى معدل لبيع الطاقة

 الكهربائية إلى البلدان المجاورة بقيمة تزيد عن 90 مليون دولار أمريكي.

الطاقة المصدرة

وقال ميكونين إن بلاده حصلت على مبلغ 90 مليونا و532 ألفا و669 دولارا أمريكا من الطاقة

 المصدرة إلى السودان وجيبوتي، خلال السنة الإثيوبية المنتهية وفقا للتقويم المحلي

 ، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).

وأشار إلى أن السودان أعرب مؤخرا عن رغبته في شراء 1000 ميغاوات من الكهرباء الإثيوبية،

 وأن مفاوضات تجرى أيضا مع دول جنوب السودان وجيبوتي وكينيا في هذا الصدد.

من جانبه، قال المدير التنفيذي للتخطيط في هيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية، أندوالم سيي،

 إن بلاده دشنت خط نقل كيني يحمل 500 كيلووات، بالإضافة إلى بنية قادرة على نقل

 2000 ميغاوات إلى تنزانيا وحتى جنوب أفريقيا.

وأوضح أن “سد النهضة الإثيوبي لن يفيد إثيوبيا فحسب، وإنما إفريقيا أيضا، مشيرا إلى أن

 “الطلب الحالي للكهرباء من هذه الدول الصديقة يوضح توقعاتهم العظيمة من فوائد السد”،

 وتابع مؤكدا أن بلاده ستعمل جاهدة على نفع نفسها وتصبح مفخرة لإفريقيا”.

وأنهت إثيوبيا في 20 من يوليو/تموز الماضي المرحلة الثانية لملء السد، ولم تفصح عن

 كميات المياه التي تم تخزينها، وكانت قد أعلنت من قبل أن الكمية المستهدفة في الملء الثاني في  حدود 13.5 مليار متر مكعب.