الإمارات .. “أدنوك” توزع أرباحاً نقدية بـ 1.285 مليار درهم عن النصف الأول

10

أعلنت شركة أدنوك للتوزيع أمس الخميس، موافقة مجلس إدارتها على توزيعات أرباح مرحلية بقيمة 1.285 مليار درهم /10.285 فلس للسهم/ على مساهميها عن النصف الأول من عام 2021، أي ما يعادل 350 مليون دولار.

تعد هذه الدفعة الأولى من توزيعات الأرباح الإجمالية لعام 2021، والتي من المتوقع أن تبلغ 2.57 مليار درهم /20.57 فلس للسهم/، وفقا لسياسة الشركة لتوزيعات الأرباح. وهو ما يمثل عائدا ربحيا بنسبة 4.9% لعام 2021، بناء على سعر 4.16 فلس للسهم كما في 30 سبتمبر 2021.

وبناء على سياسة الشركة المعتمدة، من المتوقع دفع الجزء الثاني والأخير من أرباح عام 2021 في أبريل 2022، وفقا لتوصيات مجلس الإدارة وموافقة المساهمين.

ومنذ الطرح العام الأولي، ارتفعت توزيعات أرباح الشركة لمساهميها، حيث بلغت في 2018 نحو 1.47 مليار درهم وفي عام 2019، وزعت الشركة أرباحا بقيمة 2.39 مليار درهم، في حين بلغت توزيعات الأرباح في عام 2020 ما قيمته 2.57 مليار درهم.

وخلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة المنعقد في مارس 2021، أكدت “أدنوك للتوزيع” على سياستها لتوزيعات الأرباح لعام 2021، بتوزيع أرباح بقيمة 2.57 مليار درهم. وأعلنت تعديل سياسة توزيعات الأرباح لعام 2022، محددة توزيعات أرباح بقيمة لا تقل عن 2.57 مليار درهم لعام 2022، مقارنة بحد أدنى يبلغ 75% من الأرباح القابلة للتوزيع وفقا للسياسة السابقة، وهو ما سيمنح المساهمين عوائد واضحة ومجزية حتى أبريل 2023.

وستظل سياسة توزيعات الأرباح لما يلي ذلك من السنوات كما هي عليه، بنسبة لا تقل عن 75% من الأرباح القابلة للتوزيع.

وتعكس تعديلات سياسة توزيع الأرباح المعتمدة الوضع المالي القوي للشركة في نهاية عام 2020، والثقة في آفاق نموها وقدرتها على تحقيق تدفقات نقدية قوية.

ومنذ الطرح العام الأولي في عام 2017، واصلت “أدنوك للتوزيع” تنفيذ استراتيجيتها للنمو لتنتقل إلى التوسع في الأسواق المنافسة، وافتتحت العديد من المواقع الجديدة في إمارة دبي والمملكة العربية السعودية.

وركزت الشركة على تعزيز تجربة تسوق العملاء في قطاع التجزئة، من خلال تجديد متاجر التجزئة في جميع أنحاء دولة الإمارات. وأدخلت خدمات التسوق الإلكتروني، وأطلقت برامج مكافآت العملاء القائمة على جمع النقاط.

وأتاحت المرونة والتركيز على مواصلة النمو للشركة إمكانية اعتماد سياسة توزيعات أرباح تصاعدية، ما عكس آفاق نموها وقدرتها على تحقيق تدفقات نقدية قوية ومستقرة.