حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار ترحب باتفاق اجتماع قادة “آسيان”

26

رحبت حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار، الأحد، باتفاق قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان” المكون من 5 نقاط، بشأن الأزمة في ميانمار.

وتوصل زعماء دول جنوب شرق آسيا للاتفاق خلال اجتماع بشأن أزمة ميانمار، السبت، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بحضور قائد المجلس العسكري في ميانمار، مين أونغ هلاينغ.

وأشارت حكومة الوحدة الوطنية في بيان مكتوب إلى اتفاق “آسيان”، وقالت: “هذا ما تدعو إليه حكومة الوحدة الوطنية”.

كما أعربت الحكومة الجديدة، التي شكلها معارضو المجلس العسكري في ميانمار، وتتضمن أعضاء البرلمان المخلوعين والأقليات العرقية، عن تقديرها لكلمات الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، القوية للمجلس العسكري في ميانمار، لإطلاق سراح المعتقلين.

وأكدت الحكومة في بيانها، أنها تترقب اتخاذ “خطوات حازمة” من قبل رابطة آسيان، لتهدئة الصراع في ميانمار، وتتطلع إلى “تحرك صارم من قبل الرابطة لمتابعة قراراتها واستعادة ديمقراطيتنا والحرية لشعبنا وللمنطقة”.

والسبت، اجتمع قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان” في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، للتباحث بشأن الأزمة السياسية في ميانمار وتوصلوا إلى اتفاق مكون 5 نقاط بموافقة زعيم المجلس العسكري بميانمار.

ويتضمن الاتفاق وقفا فوريا لإطلاق النار، وكذلك تهيئة المناخ لحوار بناء بين جميع الأطراف المعنية، من أجل السلام والأمن لشعب ميانمار.

ورابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) هي منظمة اقتصادية تأسست عام 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم 10 دول هي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس الديمقراطية وبورما وكمبوديا.

ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي، وفرض أحكام عرفية في 7 مناطق بالبلاد إثر احتجاجات شعبية رافضة.