“أوبك” مندهشة من الصمت الأمريكي بشأن انخفاض أسعار النفط

80

عندما ارتفعت أسعار النفط في عهد دونالد ترامب بالبيت الأبيض، كان على أوبك وحلفائها الاستعداد
لوابل من التغريدات التي تطالب باتخاذ إجراء لخفض الأسعار.

تغير ذلك تماما في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن. فلم يصدر عن فريقه كلمة تذكر هذا الشهر
عندما قفز الخام إلى أكثر من 70 دولارا للبرميل، مرتفعا نحو 40 بالمئة عن بداية 2021.

وقال مصدر إن “فريق بايدن مشغول بأمور أخرى، مثل مكافحة الجائحة”.

لم يقتصر الأمر على أن تويتر لم يعد الوسيلة المفضلة لإبلاغ المطالب الأمريكية. فمصادر أوبك
تقول إن أحدا من إدارة بايدن لم يتواصل حتى ولو بشكل غير رسمي مع أوبك للشكوى من أحدث
زيادة للسعر، والتي غذاها قرار أوبك وروسيا ومنتجين آخرين في مارس آذار التمسك بقيود الإنتاج
بدلا من تخفيفها.

وتقول مصادر بالسوق ومتعاملون إنه عندما تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها في
أول أبريل نيسان، سيكون من الممكن أن تباشر المجموعة المعروفة باسم أوبك+ سياسات ترمي إلى
رفع الأسعار على اعتبار أن أنظار البيت الأبيض لن تكون عليها.

وقال مصدر بتجارة النفط ومراقب مخضرم في المنظمة الدولية “إنه التوقيت المثالي.. لا داعي للقلق
من رد فعل عنيف من واشنطن، فقد رحل ترامب”.