الخارجية الإثيوبية: أديس أبابا تعرب عن ثقتها في استمرار الدعم الروسي

35

أكدت الخارجية الإثيوبية أن روسيا وإثيوبيا تتفقان على تعميق العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن أديس أبابا تعرب عن ثقتها

في استمرار الدعم الروسي لسيادة إثيوبيا.

وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان، أن الوزير دمقي مكونن أعرب لنظيره الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائهما في موسكو،

عن “تقدير الشعب الإثيوبي وحكومته لدعم روسيا المستمر والتزامها بسيادة إثيوبيا، مضيفًا أن إثيوبيا واثقة من أن هذا الدعم سيستمر”، مشيرة إلى أن الجانبين “تعهدا بتعميق العلاقات الثنائية”. 

كما أشارت الخارجية الإثيوبية إلى أن روسيا أشادت بتعاملها مع النزاع الحدودي مع السودان، موضحة: “الخطوات التي اتخذتها
الحكومة الفيدرالية الإثيوبية في التعامل مع الوضع في إقليم تيغراي، بما في ذلك جهود المساعدات الإنسانية، جديرة بالثناء،

وهي شهادة على الكفاءة الأخلاقية والسياسية للحكومة”. وقال إن لافروف “أشاد بنهج إثيوبيا في الحل السلمي للنزاع الحدودي مع السودان وحل المشكلات من خلال الدبلوماسية”.

وقال مكونن إن السودان يستخدم الوضع في إقليم تيغراي “كفرصة للتوغل في الأراضي الإثيوبية”، واصفا ذلك بأنه عمل “غير

قانوني وغير أخلاقي”.

نماذج من مفاعلات روس أتوم

في غضون ذلك، كشفت تقارير إعلامية عن تجدد المواجهات العسكرية في تيغراي الإثيوبي، بين جبهة تحرير الإقليم وقوات

الجيشين الإثيوبي والإريتري، حيث تعرض الطرفان الأخيران لخسائر متتالية في أماكن متفرقة من المنطقة الشمالية.

ونقلت صحيفة “سودان تربيون” عن مصادر مطلعة، قولها إن قوات جبهة تحرير تيغراي استولت على رادار لرصد حركة الطيران

في منطقة رايا، وخلال المعارك قصف سلاح الجو الإثيوبي بعض المناطق.

وأسفرت المعارك عن استسلام قوة تابعة للجيش الإثيوبي، نتيجة حصار قوات الجبهة لبعض القوات القتالية في جنوبي

ميكيلي عاصمة الإقليم من الاتجاهات الأربعة، وفقا للصحيفة.

واستولت الجبهة أيضا على منطقة عدي قدوم على بعد 30 كيلومترا من مطار ميكيلي، كما استولت على كميات كبيرة من

العتاد العسكري، شملت مدافع وراجمات متحركة.