عاجل| أفغانستان تسحب دبلوماسييها من باكستان

بعد خطف ابنة السفير

18

أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية الأحد، أنها سحبت دبلوماسييها من باكستان بسبب “تهديدات أمنية”، عقب حادثة خطف ابنة السفير الأفغاني في إسلام أباد.

وقالت الوزارة في بيان: “عقب اختطاف ابنة السفير الأفغاني لدى باكستان، استدعت قيادة حكومة أفغانستان السفير وكبار

الدبلوماسيين الأفغان المقيمين في إسلام أباد إلى كابول، حتى القضاء التام على التهديدات الأمنية”.

وأضاف البيان أنه “من المقرر أن يزور وفد باكستاني كابول في المستقبل القريب، لمراجعة ومتابعة القضية الحالية والقضايا

ذات الصلة”، مشيراً إلى أنه “في ضوء نتائج الزيارة، سيتم اتخاذ المزيد من الخطوات”.

وكانت الحكومة الأفغانية قالت السبت، إن مهاجمين مجهولين خطفوا ابنة السفير الأفغاني لدى باكستان لفترة وجيزة

وأساؤوا معاملتها.

وأوضحت الخارجية الأفغانية في بيان أن “سلسلة علي خيل (ابنة السفير) كانت في طريقها إلى منزلها عندما احتُجزت لعدة

ساعات وتعرضت لتعذيب شديد”، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل عن خطفها في إسلام أباد، الجمعة.

وأضافت الوزارة: “بعدما أطلق الخاطفون سراحها، تخضع الآنسة (سلسلة) علي خيل، للرعاية الطبية في المستشفى”، داعية إلى

إجراء تحقيق وحماية الدبلوماسيين الأفغان.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، إن السفارة الأفغانية أبلغتها بالاعتداء على ابنة السفير الأفغاني أثناء

ركوبها سيارة مستأجرة.

وأضافت أن الشرطة تحقق في هذا “الحادث المزعج”، وأنه جرى تشديد الإجراءات الأمنية على السفير وأسرته.

والسبت، عادت باكستان جزئياً فتح حدودها الجنوبية مع أفغانستان، بعدما أُغلقت إثر سيطرة حركة “طالبان” على بلدة حدودية استراتيجية.

وعلّق آلاف من الأفغان في بلدة شمن الباكستانية بعدما استولى مقاتلون الأربعاء، على سبين بولداك من القوات الحكومية

الأفغانية، في إطار هجوم مباغت شنته “طالبان” أدخل الحكومة في وضع مأزوم.

وصرّح مسؤول باكستاني لوكالة”فرانس برس”، طالباً عدم كشف هويته: “فتحنا الحدود عند شمن … بما يسمح لأربعة آلاف

أفغاني بمن فيهم نساء وأطفال بالعبور إلى أفغانستان للاحتفال بعيد الأضحى مع عائلاتهم، لأسباب إنسانية بحتة”.