«فتاة تيك توك الجديدة» تثير غضباً.. مصر تتحرك بعد بلاغ

88

تستمر السلطات المصرية بضبط المخالفين على وسائل التواصل الاجتماعي، فبعد محاكمات حنين حسام ومود الأدهم

 وغيرهما الكثير، تقدم المحامي المصري أشرف فرحات، ببلاغ للنائب العام ضد فتاة تيك توك جديدة تدعى موكا حجازي،

لنشرها فيديوهات مباشرة تظهر فيها شبه عارية.

وأوضح فرحات في بلاغه أن حجازي ليست فقط على خطى الفتيات اللاتي سبقنها مثل حنين حسام ومودة الأدهم وريناد عماد

وهدير الهادي ومنار سامي وسما المصري، عبر تطبيقات مثل يوتيوب وتيك توك، بل هي أشد منهن لأنها لم ترتدع مما حصل

معهن، وفق تعبيره.

السلطات تتحرك

كما اعتبر أن تلك االفتاة قد “ضربت بالقيم والمبادئ عرض الحائط، مخالفة بذلك القوانين أيضا، حيث تقوم ببث فيديوهات

مباشرة وتتعمد الظهور فيها بصورة غير لائقة، متعدية على الثوابت والعادات والتقاليد، وتعد نشرا للفاحشة وتحريضا على

الفسق والفجور، حيث تقوم خلالها باستعراض جسدها وعمل إيحاءات جنسية بوجهها”، بحسب البيان.

بدورها، أعلنت السلطات أن قوات الأمن المصرية بدأت بملاحقة الفتاة للقبض عليها بعدما طالب المحامي بسرعة ضبط وإحضار

المشكو في حقها والتحقيق معها في الواقعة، وكذلك إحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة.

موكا حجازي
فتاة “التيك توك” الجديدة

يشار إلى أن اسم موكا حجازي كان قد أصبح متداولاً بكثرة مؤخرا، حيث ينشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوهات

للفتاة منتقدين تصرفاتها الغريبة، التي تميل بشدة إلى الإباحية، كما ينتقدون طريقتها وأسلوبها، رغم أنها لا تزال صغيرة في

السن. وقد اشتهرت الفتاة خلال فترة قصيرة، وعرفت بأنها فتاة “التيك توك” الجديدة.

إلى ذلك، وصلت مشاهدات فيديوهات موكا حجازي على “تيك توك” إلى ما يزيد عن مليون و400 ألف مشاهدة، وعرفت فيديوهاتها بأنها “مخلة بالآداب”، كما وصف رواد مواقع التواصل استعراضاتها بأنها استفزازية وغير أخلاقية، وفق تعبيرهم.

سجن وغرامة مالية

يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة كانت أصدرت حكماً بالسجن المشدد 10 سنوات بحق الفتاة وغرامة مالية قدرها 200 ألف جنيه بتهمة الاتجار بالبشر واستغلال أطفال من أعمار أقل من 18 عاماً، لتصوير مقاطع فيديو تخدش الحياء العام، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

حنين حسام ومودة الأدهم

كذلك، شمل الحكم الفتاة مودة الأدهم التي صدر ضدها حكم بالسجن 6 سنوات.

وظهرت قضية حنين ومودة للعلن في مارس من عام 2020، بعد رصد مكتب النائب العام مطالبات من قبل رواد مواقع التواصل

الاجتماعي بالتحقيق معهما، بسبب مقاطع مصورة نشرت على حسابيهما.