قائد الحرس الثوري يهدّد إسرائيل: لن نكتفي بتشييع قتلانا

16

وجّه القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي،

الأربعاء، تهديدات إلى إسرائيل، محذرًا من ”المذاق المر“ للصواريخ الإيرانية.

 

وقال اللواء سلامي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء ”فارس نيوز“ التابعة

للحرس الثوري، ”يجب على الإسرائيليين أن يكونوا حذرين هذه المرة،

فلن نكتفي بالتشييع والتعازي لشهدائنا (القتلى)، بدلا من ذلك، سوف

ننتقم منكم على الفور“.

 

وأضاف اللواء سلامي في تصريحات من محافظة خوزستان جنوب إيران،

إن ”هذه رسالة جادة وحقيقية إن كرروا فعلتهم، فسيتعين عليهم مرة

أخرى تجربة الهجوم الصاروخي الأخير، فضلا عن تحمل المذاق المر

لضربات الصواريخ الإيرانية“.

 

وفي 13 من مارس الجاري، أعلن الحرس الثوري عن قصف موقع قال

إنه ”مركز للموساد“، في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال

العراق بعدة صواريخ.

 

فيما نفى مجلس وزراء حكومة إقليم كردستان في العراق، رواية الحرس

الثوري، مؤكدا أن المقر الذي تم استهدافه في أربيل ”مدني وليس

قاعدة إسرائيلية“، وقد لاقت هذه العملية تنديدا من قبل مختلف القوى

السياسية العراقية.

 

وفي 8 من الشهر الجاري، أعلنت وكالة أنباء ”تسنيم“ التابعة للحرس

الثوري الإيراني، عن مقتل اثنين من القوات الإيرانية في قصف للمقاتلات

الإسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق.

 

وقالت الوكالة في موقعها الرسمي، إنه ”خلال هجوم مقاتلات النظام

الصهيوني (إسرائيل) على أطراف دمشق في سوريا، لقي عنصران من

القوات الإيرانية مصرعهما“، مشيرة إلى أن القتيلين هما ”مرتضى سعيد

نجاد، وإحسان كربلائي بور“.

 

ودأب سلاح الجو الإسرائيلي على قصف مواقع عسكرية وعناصر مقاتلة

إيرانية، وأخرى موالية لها على الأراضي السورية عدة مرات.

 

وفي أبريل العام 2018، شنت إسرائيل غارات على قاعدة T4 الجوية في

حمص، ما أسفر عن مقتل عدد من أفراد القوات الإيرانية، بما في ذلك

”عمار موسوي، ومهدي لطفي نياسار، وأكبر زافار جنتي“ من قوات

الحرس الثوري.

 

ومنذ فترة طويلة، لم تكشف السلطات الإيرانية أو وسائل الإعلام التابعة

لها عن أرقام القتلى في صفوف القوات الإيرانية الموجودة في سوريا.

 

وطالما توعدت طهران بالرد على إسرائيل، ردا على مهاجمتها قوات

إيرانية موجودة على الأراضي السورية.