أفادت الحكومة الأمريكية أن وادي الموت في كاليفورنيا وصلت درجة الحرارة به إلي 54.4 درجة مئوية، للمرة الخامسة فقط في التاريخ، ومن المثير للاهتمام أن هذا قد يحدث مرة أخرى يوم الأحد، وربما يوم الاثنين أيضًا.
ووفقا لتقرير لشبكة “سي إن إن ” الأمريكية، يتعرض أكثر من 30 مليون شخص في غرب الولايات المتحدة لتحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة. تمتد تنبيهات الحرارة من ولاية واشنطن الشمالية وصولاً إلى حدود أريزونا / المكسيك.
وسجلت جراند جنكشن، كولورادو، رقما قياسيا جديدا في درجات الحرارة بلغ 107 فهرنهايت درجات يوم الجمعة.
وسجلت لاس فيجاس يوم السبت رقما قياسيا في درجات الحرارة بلغ 117 درجة. كما يمكن أن تقترب مدينة فريسنو بكاليفورنيا من مستوى درجات الحرارة القياسي الذي بلغ 115 درجة يوم الأحد.
ومن المتوقع أن تكون درجات الحرارة المنخفضة صباح الأحد وصباح الاثنين في وادي الموت 103، أي أكثر من 10 درجات فوق المعدل الطبيعي. أعلى درجة حرارة منخفضة قياسية هناك هي 110.
ولا تسمح درجات الحرارة هذه للجسم بأن يبرد في الليل، ويجب أن تنخفض درجة الحرارة إلى 80 درجة على الأقل حتى يبدأ التعافي. وفي الواقع، يمكن لأي شخص أن يفقد ما يصل إلى 2 لتر من السوائل من خلال التعرق إذا لم تنخفض درجة الحرارة عن 85 درجة.
وقالت جين فاريان، عالمة الأرصاد الجوية في مكتب National Weather Service Las Vegas: “يتطلب جسمك البرودة في الليل، ويتوقع ذلك بالفعل أثناء نومك. وعندما يكون لدينا درجات حرارة دافئة جدًا خلال الليل، فإن جسمك ببساطة غير قادر على الاستشفاء بشكل صحيح، وهو الأمر الذي يمكن أن يسبب مضاعفات في حد ذاته، ولكنه سيؤهلك أيضًا لأن تكون أقل استعدادًا لحرارة النهار أيضًا”.
ويحدث الشيء نفسه في نهاية موسم الصيف، في أغسطس وسبتمبر، على الرغم من أن الناس قد يعتقدون أنهم سيتأقلمون بحلول ذلك الوقت.
وقالت فاريان: “في الواقع، تُظهر تقارير الطبيب الشرعي أن هناك عددًا أكبر من الوفيات والأمراض المرتبطة بالحرارة في نهاية الصيف، لأن جسمك مرهق من مقاومة الحرارة الشديدة طوال الصيف”.